رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئاسة تركت خيبتها فى إثيوبيا وأعلنت الجهاد فى سوريا مرسي غير الموضوع والشاطر حشد جمعياته وائتلافاته ضد حزب الله إثيوبيا تصدق على اتفاقية عنتيبى فترد الرئاسه ببيان عن المشروع القومى لمحو الأمية، رئيس الحكومه الاثيوبيه يتهم مصر بزرع خلايا استخباراتية لزعزعة الأمن الداخلى فتدعو الرئاسة علماء المسلمين لاجتماع لنصرة القدس وسوريا، واخيرا تعلن اوغندا عزمها بناء اكبر سد على النيل فيحشد خيرت الشاطر مرسي والجماعه فى حفلة زار ودروشة باسم دعم سوريا وفى السكه اعتطاء على البعثه الدبلوماسيه المصريه فى اثيوبيا فتعلن الرئاسه عن اتصال الامين العام للاممم المتحده ووعده بالتوسط بين البلدين. وتتواصل مع ذلك حملة منظمة لمساعدى الرئيس من النواعم السيده أميمة كامل والسيدة باكينام الشرقاوى لتحذير المصريين من خلع مرسي والمطالبه بمنحه فرصة استكمال مدته، وكآنها عقوبه على الشعب لابد ان يقضى على الاقل ثلاثة ارباع المدة. ووسط هذا المشهد المشتعل برز نائب مرشد الاخوان والرئيس الفعلى خيرت الشاطر برز للمشهد بمؤتمر تحت عنوان «الأمة المصرية فى دعم الثورة السورية.. معا حتى النصر» والذى نظمه من خلال الهيئه الشرعيه للحقوق والاصلاح التابعه له، وعقد فى قاعة المؤتمرات، ووفقا لمصادر رئاسية فقد وجهت الدعوه للاحزاب الاسلامية وعددها ثلاثة عشر حزبا على رأسها حزب الاخوان الحرية والعدالة وائتلاف القوى الاسلامية وعدد من الشخصيات فى المعارضة السورية بينما يلقى مرسي كلمه لاعلان الجهاد فى سوريا بحضور عدد من أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان. مرسي ترك ملف اثيوبيا بعد أن نجحت ادارته فى تكحيله واصابته بالعمى، وانطلقت الرئاسة تغير الموضوع مره ببيان عن ورشة عمل مؤتمر المرأة الذى ترعاه السيده اميمه كامل مستشار الرئيس للاسره وصاحبه الدعوه لعدم تجريم ختان الاناث، ولم يخرج البيان باى جديد سوى التوصيات بالعمل على متابعة البحث ، ومره بيان د الشرقاوى صاحبة القوه الناعمه التى كفت مصر على وحهها بتنظيمها فضيحة حوار القوى الوطنيه الذى بعدة طبلت اثيوبيا على رأس مصر فأعتذرت للسياسيين ولم تعتذر عن الاستمرار فى المنصب لان الاحساس نعمه ، فخرجت ببيان عن المشروع القومى لمحو الاميه والبيانان جاءا فى اعقاب تصعيدين خطيرين لازمة العلاقات المصريه الاثيوبيه بعد فعلتها وتوجيه اتهامات لمصر بزرع خلايا استخباراتيه لزعزعة الامن فى اثيوبيا. الرئاسه تحت ادارة الشاطر تبنت اولويه اخرى لتشوش الراى العام وتنقل اهتمامه من كارثة المياه خاصة بعد تصديق اثيوبياىهلى اتفاقية عنتيبى واعلان اوغندا بناء اكبر سد على النيل وتحركت الرئاسه وفقا لاملاءات ماما امريكا لعمل جلسات زار وموالد لنصرة سوريا تمهيدا لتطخل عسكرى امريكى وشيك بعد ان اختلفت موازين القوى على الارض وتخلى د مرسي عن شروطه برفض العمل العسكرى فى سوريا كما اعلن فى بيان اخير بوقوفه مع اى عمل من شآنه وقف نزيف الدم السورى. وأعقب ذلك بعقد سلسله من الاجتماعات بدأها بوفد من علماء المسلمين، المُشارك في مؤتمر عقد فى القاهرة تحت عنوان «موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا» والذى حضره الشيخ يوسف القرضاوي بصفته رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ورؤساء وممثلي المجالس والهيئات الإسلامية في الدول العربية والإسلامية. ومن الواضح أن الاخوان تلقوا تعليمات واضحه بالسير قدما فى اجراءات التوحد خلف قيادة الولايات المتحده فى الحرب التى تزمع شنها على سوريا والتى مهدت لها باتهام النظام السورى باستخدام الكيماوى ضد الشعب وهو ما لم تقدم عليه دليل كما تؤكد روسيا وترفض استخدامه ذريعه لتسليح المعارضه، فابرزت اتصال بان كي مون بدكتور مرسي وتناوله الازمه السورية، واللافت هنا ان كلام الرئاسه الرسمى ظهر فيه وللمره الاولى تأثير عامل اخر هو حزب الله والذى يعكس مغازلة الاخوان للتيار السنى الغاضب من جهه لفتح مصر للسياحة والاقتصاد الايرانى ومن جهه اخرى عدم دعم الثوره السورية التى يحلو لهم وصفها بالثورة الاسلامية السنيه فى مواجهة المد الشيعى. وفقا لبيان الرئاسه فان مرسي شدد على مسئولية المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف نزيف الدم السوري، وبدء عملية سياسة تضمن انتقالاً منظماً للسلطة و دعم مصر لكل الجهود الرامية لانعقاد مؤتمر «جنيف2» في أقرب فرصة، لكنه اشار في ذات الوقت إلى الآثار السلبية لانخراط حزب الله في الأزمة السورية بما يُنذر بحدوث اقتتال طائفي تمتد آثاره خارج حدود سوريا «وهو هنا يشير الى قتال بين السنه والشيعه فى البلاد المحيطه» ووفقا للرئاسه فقد حصلت مصر على الثمن بوجودها فى مؤتمر جنيف 2 لدورها الفاعل فى حل الازمه رغم ان الاجتماع ليس على اجندته المبادره المصريه لوجود مبادره روسيه تتمسك بعدم تغيير بشار الاسد. اما مصيبة النيل التى طينها نظام الحكم الاخوانى الفاشل فقد جاءت عرضا فى خديث د مرسي مع كى مون الذى وفقا لبيان الرئاسه اكد على مداومة الاتصال بالطرفين للتوصل إلى حل مرضي لكافة الأطراف. الدستور الصلي |
|