منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 06 - 2013, 06:59 AM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

البابا اثناسيوس الرسولي واناء الزيت


استدعي أب الدير راهباً وطلب منه الذهاب إلى الإسكندرية ليلتقي بالبابا أثناسيوس الرسولى ويبلغه رسالة معينة.
في عودته التقى براهب في البرية سأله:
هل التقيت بالبابا أثناسيوس؟
التقيت به وأبلغته الرسالة؟
ماذا رأيت بالإسكندرية؟
لم أرَ أحداً أو شيئاً؟
هل كانت الشوارع خالية تماماً من الناس؟
لا، لكن كان كل فكرى مع نظراتى تتجه نحو مسيحي. لم يشغلنى شيئاً قط سوى الحوار معه !
هذه القصة الواقعية تذكرنى بما حدث مع أحد الأمراء، وإن كان الدافع مختلفاً تماماً.
كان الأمير متضايقاً من شابٍ عنيف يميل نحو الثورة و التمرد. أعطاه الأمير فرصاً كثيرة للرجوع عن عنفه، وأخيراً قرر قطع رأسه.
نادى الأمير الشاب و أعطاه إناءً يحمله بين يديه مملوء زيتاً، وسلمه بين سيافين، واحد عن يمينه والآخر عن يساره. طلب منه أن يسير في طرق المدينة ثم يعود، وأمر السيافين أنه أن سقطت قطرة زيت واحدة في الطريق تُقطع رقبته في الحال.
كان الأمير يترقب بين دقيقة والأخرى أن يأتيه النبأ بقطع رقبة الشاب مرت الدقائق ثم ساعات وأخيراً جاء الشاب وحوله السيافان.
سأل الأمير الشاب:" ماذا رأيت في الطريق؟"
لم أرَ أحداً ولا شيئاً.
ماذا سمعت في الطريق.
لم أسمع شيئاً قط !
كيف هذا و اليوم هو " سوق" المدينة كلها؟
لأن عينى وكل حواسى كانت متركزة على إناء الزيت لئلا تسقط نقطة واحدة منه.
هب لى يارب ألا أرى ولا أسمع شيئاً ! ليس خوفاً من هلاكى، بل حباً فيك ! أراك و اسمع صوتك ، فتشبع أعماقى بك !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة البابا شنودة للندوة اللاهوتية بمناسبة مرور 16 قرن على وفاة البابا اثناسيوس الرسولى
البابا اثناسيوس الأول (الرسولي)
البابا اثناسيوس الأول (الرسولي)
البابا اثناسيوس الرسولي
البابا اثناسيوس الرسولي واناء الزيت


الساعة الآن 10:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024