رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
<div align="center"><font size="6">وَصَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي ( يونان 1: 1 ، 2)
توجد ضرورتان جوهريتان ليتأهل المؤمن عمليًا ويُصبح نافعًا في عمل الرب والشهادة له، وهما: (1) إرادة منكسرة. (2) قلب منكسر. صحيح أن كل مؤمن لا بد أن يختبر طول حياته نشاط إرادته الذاتية، وكذلك قلبه الشرير، لكنه صحيح أيضًا أنه توجد فترة في حياة كل مسيحي حقيقي فيها يكسر الرب، الكُلي النعمة والحكمة – بنفسه – إرادته الطبيعية في مدرسة التجارب العميقة، حتى يتعلَّم أن يقول بالحق: ”لا إرادتي بل إرادتك“، وحينئذٍ سيجد أن يد الرب رقيقة كما أنها قوية. إن الاختبار اليومي يشهد بضرورة ضبط الطبيعة المتمردة الفاسدة باللجام والزمام. إن الفرس الصغير الذي صاحبه لم يكبح جماحه في الوقت المُعيَّن، سيكون بلا نفع له. وهكذا بدون انكسار إرادتنا سنكون غير قادرين على تمييز إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، سواء في المصاعب العادية في حياتنا اليومية، أو من جهة عمل الرب وخدمته. وكما أن الضباب يحجب الشمس، هكذا تخفي إرادتنا الذاتية عنا معرفة إرادة الله، لذلك يُدخلنا الله في مدرسة التجارب والآلام لنتعلَّم أن ندين ونرفض إرادتنا الغبية المتمردة، ونكون قادرين أن نختبر «ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة» ( |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النبي الهارب ( يون 1: 1 -3) |
إُِيليَّا النبي الهارب |
النبى الهارب |
يونان النبى الهارب |
النبى الهارب.. |