طقس القداس الالهى يحكى قصة .حياة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
وجسده من أولها إلى اخرها . فأختيار الحمل يشير إلى إختيار المشورة
الثالوثية للأقنوم الثانى. من الثالوث القدوس لينزل إلى ألأرض حملاً إليهاً
وديعاً بلا عيب ليحمل خطايا العالم. كله ثم يتدرج طقس القداس فيشير
إلى ميلاد السيد المسيح له المجد وعماده وكرازته وصلبه وقيامته حتى
يصل إلى التوزيع نهاية القداس وهذا, يشير إلى صعود الرب إلى السماء
فكما أنه بالتناول تختفى الاسرار . من أمام عيوننا من على المذبح هكذا
عند صعود الرب إلى السماء اختفى عن. نظر التلاميذ إذ أخذته سحابة
عن أعينهم . وكما ظلت أعينهم شاخصة ومشدودة إلى السماء حتى بعد
أن غاب وأختفى عنهم . المخلص هكذا يجب علينا أن تظل أعين قلوبنا
الداخلية بعد التناول شاخصة ومشدودة إلى السماء