رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت احتاج فقط لفرصه أخيره ..!!!!
صديقتى الغاليه (....)!! أتذكرين كيف كانت صداقتنا تحمل ملامح البراءة والشقاوه فى تناقض عشقه كل من عرفنا أتذكرين كيف كنا نحلم ونحقق أحلامنا سوياً ..كنا نخطط وننفذ بلا خوف أو تردد لم أعلم وقتها أن كانت هى جراءة المراهقه أو كانت هى ثقة حملتها كل منا للاخرى مرت علينا أيام جميله كنا نفهم بعضنا بالنظره .. كنتى تضحكين ضحكة طفل وكنت أعشق ضحكتك أتعلمين كنت أخشى عليكى من رقتك فلقد كنتى كجناح فراشه رقيقه لا تحتمل حتى الهواء تُوفى والدك المهندس فكتمتى المك بداخلك ولم أعلم بعمق حزنك الا بعد أن تزوجت والدتك بأخر لم يكن ابداااا مستحق أن ينضم لاسرتك الجميله ..احتضنت المك واستكملنا الرحله فى عزم وأصرار أتذكرين يوم أن لجأتى لى بسبب مشكله تخص أخوكى الاصغر أتذكرين يوم أن حُلت المشكله كيف أحتفلنا معاً أتذكرين يوم أن كنتى عندى بالمنزل وأعجبك فستانى الاحمر الجديد وقرأت فى عيونك رغبه فى أن تجربيه عليكى..فطلبت بالحاح أن ترتديه وعندما وجدته عليكى جميل أخبرتك أنى قررت أن أعيده للمحل فهو لا يناسبنى ..الان أستطيع أن اخبرك سراً ..الفستان كان رائع ولقد أشتريته لأنه يعجبنى ويناسبنى ولقد أخبرتك بهذا فقط لأنى أردت أن أهديه اليكى يا غاليتى فسعادتى فى أن اراه عليكى كانت أقوى من سعادتى فى امتلاكه أتذكرين النادى والمعرض أتذكرين السيده الفلسطينيه التى اخذت تدعونا للاسلام وارادت أن نذهب معها للازهر أتذكرين كيف تصرفنا معها فى هذا اليوم وكيف ضحكنا حتى بكينا أتذكرين كيف كنا نحرص على شراء ملابس متشابهه وكيف كنا نتفق قبل الذهاب لأى مكان على لون ملابسنا أتذكرين وجبتنا المفضله فى النادى البيكاتا أتعلمين كنت احبها فقط لأنها من اختيارك لم أختار سواها لأنى اردت دوماا مشاركتك كل شىء أتذكرين كيف كان يُغار الاخرين من صداقتنا ..كانوا من السذاجه فصدقوا أنهم سيستطيعون الايقاع بيننا وأبداً لم يفلحوا أتذكرين غاليتى يوم أن أتيتى تخبرينى أن (.....) قد تقدم وطلب يدك سألتينى يومها على استحياء هل أستطيع أن اقبله زوجاً بعد أن رفضتيه هل سنفترق لهذا السبب؟؟ أخبرتك أنى رفضته ليس لأنه سىء بل هو شخص رائع ..أخبرتك أنى رفضته لأنى لا افكر فى الامر اساسا ورأيت دمعتك فأحتضنتك وبكينا ثم ضحكنا بصوت عالى فظنوا أننا قد جُننا أتعلمين حبيبتى لعله تقدم لكى لأنه رأنا متشابهين ..لا أعلم!! كم كانت فرحتى يوم أن تزوجتيه ويوم أن أصبحتى أماً لطفل فى جمال الملائكه فرقتنا الايام والسفر هنا وهناك ولكنى كنت اتابع اخبارك على الفيس بووك كما كنتى تفعلين أنتى ايضاً شاهدت لكى صور من فتره قريبه فقلقت عليكى ..شعرت بغياب ابتسامتك صدمنى شحوب وجهك ..شغلنى فقدانك لوزنك حاولت أن أطمئن نفسى لعله ارهاق الهجره وتعب الحياه الجديده هناك شغلتنى عنك الحياه وكأنها أنتصرت أخيراً وفرقتنا اليوم شدنى الحنين اليكى فذهبت لصفحتك ..كنت أنوى أن اطمئن عليكى وأعرف ما جديدك وأذ بى أرى صورتك الجميله ومكتوب فوقها صورة حلوه فى السماء!! ظللت لمدة 5 دقائق وأنا أحاول قراءة التعليقات على الصوره .كنتى مريضه ولم تخبرينى!! يطلبون لكى الرحمه !!!!!!! يعزون أسرتك!!!! وجدتنى اصرخ فى وجوهم ماذا تقولون ؟؟مالها (....) ذهبت لصفحة زوجك ولصفحة أختك نفس الكلام والتعليقات رحلتى !!!!!!! أصبحت لا أحتاج أن اسألك عن أخبارك حتى بكائى على فراقك لن يصلك صوته لم أستطع أن اودعك لم تمهلنى الحياه فرصه لأخبرك كم أحببتك ..كنت احتاج فقط لفرصه أخيره ولكنها الحياه التى أعتادت أن تأخذ أغلى ما لدينا بدون رحمه أو استئذان كنت أحتاج فقط لفرصه أخيره لأن أنظر فى عينك وأخبرك أنى افتقدك لا أصدق أنك يوماً ما ستصبحين مجرد ذكرى بلا أمل فى لقاء ولانى أعتدت مشاركتك كل شىء اليوم سأطلب لكى الرحمه وسأطلبها لنفسى الوداع يا حبيبتى .. |
|