منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 05 - 2012, 07:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

وسيلة أم غاية
وسيلة أم غاية


قال صبي ٌ لابيه : لم اصلي الليلة الماضية لأني لم أكن في حاجة الى شيء اطلبه منه ، قالها في نبرات تنم عن اقتناع عميق انه لم يأتي الا التصرف الطبيعي السليم الذي يجب ان لا يكون موضع مؤاخذة أو دهشة .

هل تعلم ماذا كان يطلب الجمع الذي عبر البحر ليفتش عن المسيح باجتهاد ؟ لم تكن غايتهم شخص المسيح لذاته ، ولكنه كان وسيلتهم للحصول على الخبز . وقد كان المسيح صريحا ً عندما قال لهم : " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ . " ( يوحنا 6 : 26 )

وقد هانت الصلاة على البعض حتى اتخذوها اداة لارتكاب الآثام وستارا ً يحجبها عن اعين الناس ، وقد مارسها الكتبة والفريسيون على هذا النحو ، حتى قال عنهم الرب : " وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ . هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ " ( لوقا 20 : 47 ) أما من سمت محبتهم عن الاغراض فقد احبوا الرب الذي احبهم فضلا ً محبة خالصة ، ورفعوا صلاتهم مع النبي آساف : " مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ." ( مزمور 73 : 25 ) وقد تأمل داود وقلبه ممتلئ محبة ً لله حتى لم يوجد فيه مجال لمطمع أو مطمح آخر فاصبحت له امنية وحيدة يطلبها بحرارة الشوق ، وقال : " وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي ، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ " ( ( مزمور 27 : 4 ) واذا تطلعنا الى قمة الاختبار ، نجد ايوب هناك يتمسك بالرب ، لا ابتغاء نفع أو كسب ولكن رغما ً عن كل ما يسمح له به من حرمان وآلام ، فنقرا في سفر ايوب : " هُوَذَا يَقْتُلُنِي . لاَ أَنْتَظِرُ شَيْئًا. فَقَطْ أُزَكِّي طَرِيقِي قُدَّامَهُ." ( ايوب 13 : 15 ) .
قل معي

كن انت يا رب كل شيء في حياتي ، وسيلتي وغايتي ، سبيلي الى كل خير ٍ ومنتهى آمالي واماني ّ ، طريقي وهدف حياتي ، فأنت هو " الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" .

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس يوحنا ذهبي الفم الصوم وسيلة لا غاية
وسيلة وليست غاية
كلام فى غاية الخطوره كلام فى غاية الخطوره ................ من فضلك أقرا وشير علشان الكل يعرف | مص
أعرف أن المال وسيلة و ليس غاية ،
الصوم وسيلة وليس غاية


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024