رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمرة الثالثة.. مشايخ سيناء يرفضون دعوة «مرسى» لتسليم السلاح أكد اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، أن الوجود المكثف للقوات المسلحة بسيناء سوف يستمر لحين القضاء على البؤر الإجرامية والسيطرة على الانفلات الأمنى. ونقل «وصفى» خلال لقائه مشايخ قبائل سيناء أمس تأكيدات دعوة الرئيس محمد مرسى إلى ضرورة تسليم الأسلحة، إلا أن شيوخ القبائل رفضوا هذا الدعوة تماماً، وأكدوا أنهم لن يسلموا أسلحتهم إلا بعد تسليم الجماعات الجهادية أسلحتها، وعودة الأمن وانتهاء الانفلات الأمنى فى سيناء. وهى المرة الثالثة التى رفض فيها المشايخ الدعوة، وعبروا عن هذا الرفض خلال لقائهم وزير الداخلية ومدير المخابرات الحربية فى وقت سابق. وطالب قائد الجيش الثانى الميدانى شيوخ القبائل بضرورة التواصل مع أصحاب الأفكار الجهادية وإثنائهم عن أعمالهم التخريبية والمساس بالأمن القومى المصرى. وأضاف أن عملية تحرير الجنود السبعة فى سيناء جاءت بفضل جهود مشايخ القبائل فى سيناء، الذين تعاونوا مع المخابرات الحربية والعامة فى حقن الدماء فى تلك العملية، التى انتهت بالإفراج عن الجنود دون إراقة نقطة دم واحدة، وأوضح أن القوات كانت جاهزة لتنفيذ عملية كبيرة لا يعلم مداها إلا الله. وأعرب «وصفى» عن اعتزازه والجيش المصرى ببطولات أبناء سيناء التى هى ركن من أركان القوات المسلحة، وأن القبائل السيناوية قبائل وطنية ولهذا فهو يطالبهم بالتعاون فى حفظ الأمن والنظام وفى ضبط الخارجين عن القانون. وفى هذا الصدد، أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة بدأت فى التمركز بشكل كبير بالطرق الرابطة بين شمال سيناء وجنوبها، حتى لا تهرب الجماعات الجهادية من الحصار فى الشمال وتنقل نشاطها ناحية الجنوب. ولفت المصدر إلى أن الجيش حدد أكثر من 12 بؤرة إجرامية بشمال ووسط سيناء، وسيجرى التعامل معها بالمعدات الثقيلة والصاعقة. |
|