رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخمر الاربعاء 22 مايو 2013 القمص يوسف حنا كاهن كنيسة أبي سيفين بالمهندسين فى ترنيمة القيامة تقول "قد قام الرب من القبر وكالمثل من الخمر.." والبعض يعيب مثل هذا الكلام، ولكن هل العيب فى الخمر ام فى استخدامه.. لابد أن نتفق أن المادة فى حد ذاتها خلقها الله لمنفعة الإنسان. فالسكين ضرورى لكن أن نقتل بها إنسان فيصبح العقاب ضروره. والخمر ورد استخدامه كالعلاج فى مثل السامرى الصالح. وورد استخدامه كعلامة من علامات الاحتفالية كما فى عرس قانا الجليل حيث لم يكن هناك لا شاى ولا قهوة ولا بيبسى بل كان هناك عصير الكرم. كما فى قصة يوسف وفرعون وكيف أن كان له ساقى وظيفته أن يقدم للملك عصير الكرم باستمرار. وأما الاستخدام الثالث والمكروه فهو "لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعه.." وهناك فرق بين الشئ واستخدامه فالرسول بولس يعلنها صراحة إن كان أكل اللحم يعثر أخى فلن أكل لحما، وطبعاً ليس العيب فى أكل اللحم إنما الأكل فى متى أو أين أو لماذا تؤكل هذه اللحوم وهل هى لحوم حيوانات طاهرة أو لحوم لحيوانات غير طاهرة. ورد نفس المعنى في النص (مز78: 65) فليس العيب فى الخمر ولكن فى كيفية استخدامها كما أن العيب ليس فى اللحم إنما فى طريقة استخدامها. أما بالنسبة لسكرات الخمر فنحن نشبهها بسكرات الموت لذلك نصلى أعنا يا الله على سكرات الموت وما قبل الموت وما بعد الموت. لأن سكرة الموت تفقد الإنسان حياته الجسدية وقد يتعرض لضعفات إيمانية. نصلى من أجل أن ينجينا الله منها ولكى نلتقى بالله ونحن على الإيمان ثابتين وبأعيننا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيت الخمر |
الخمر |
الخمر |
الجمر |
بيت الخمر |