رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 5/16 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { لاننا لهذا نتعب ونعير لاننا قد القينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس ولا سيما المؤمنين} (1تي 4 : 10) قول لقديس.. (في الأمور الخاصة بملكوت الله، لا يستطيع الإنسان أن يحقق أية إنجازات بمعزل عن عطية الله. فالعلاقة الحيّة بالله، بأن تكون ابنًا لله، يمكن أن تحصل عليها فقط كمنحة محبة من الله. لأن الخلاص ونعمة الله، أُعطيا للإنسان دون أن يقدم من جانبه أى شئ {الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا} "رو8: 5". في شخص المسيح أنقضى كل زهو وكل افتخار من الإنسان على أخيه الإنسان. لأن كل شئ قد صار جديدًا في شخص المسيح. والإيمان بهذه الحقيقة هو الذي يبرر الإنسان ويحرره ويقوده نحو هذه الحياة الجديدة.) القديس يوحنا ذهبى الفم حكمة للحياة .. + اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعداءه ايضا يسالمونه. أم 7:16 When a man’s way please the LORD, He makes even his enemies to be at peace with him. Pro 16:7 صلاة.. " ايها الرب الهنا الرحوم مخلص كل أحد،الأب الصالح والداعى الجميع الى التوبة والإيمان من أجل الموعد والخيرات الابدية. يا من سر ان يتجسد من في أبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا من القديسة العذراء مريم ويصير انسان بغير خطية ويحمل خطايا العالم ويموت من اجل خلاصنا ويقوم فى اليوم الثالث من أجل تبريرنا ويرسل لنا روحه القدس مرشدا ومعزيا ومعين. نباركك ونشكرك على محبتك ونصلى طالبين عمل نعمتك فى كل أحد، لينمو بر الإيمان ونسير فى طريق التقوى ولنعرفك ونعبدك بالروح والحق كل ايام حياتنا، أمين" من الشعر والادب "رحلة الكمال " للأب أفرايم الأنبا بيشوى السنين بتجرى علينا، والحياة كمان بتدور ومفروض كل شئ فى حياتنا، للمسيح منذور احنا لازم فى الروح ننمو وعلى الخطية نثور الرحلة للكمال طويله، ولينا رب رحيم وغفور لازم نعيش الفضيلة والبر والمحبة لينا دستور اغفر يارب وسامح وخلينا نحيا ابناء قيامة ونور لسه الطريق طويل ولازم ننمو بعيد عن الغرور قراءة مختارة ليوم الخميس الموافق 5/16 الإصحَاحُ الثَّالِثُ (2) رو 21:3- 30 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُوداً لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ. بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ. تأمل.. + التبرير بالإيمان بنعمة الله .. لقد رأينا بر الله الذى تحقق بالفداء الذى قدمة ربنا يسوع المسيح على الصليب وبقيامته المجيده، كمركز التحول فى التاريخ الروحى للبشرية فصار الخلاص متاح بدون الحاجة إلى أعمال الناموس كالختان والذبائح الدموية. وهذا البر بفداء المسيح ليس فكرة جديدة على البشرية، بل أن كل الأنبياء تكلموا عنه، وكل فرائض الناموس والطقوس والذبائح كانت تشير وتمهد لخلاص الله المقدم للبشرية حتى تؤمن به كل نفس سواء يهودى أو أممى لا فرق عند الله، فكل البشر يتساووا أمام الله من جهة الخلق والحرية والمسؤلية وقد أخطأ الجميع . والخطية أفقدت الإنسان مجده كشبيه بالله على صورته ومثاله، فأصبح الإنسان فى أشد الإحتياج والعوز لمجده المفقود. لقد حمل المسيح كل خطايانا ومات عنا، وبهذا نتبرر مجاناً إذا آمنا بفدائه. هذا التبرير بدم المسيح يعمل أيضاً بأثر رجعى، ليكفر عن خطايانا السابقة أو خطايا من ماتوا على الإيمان منتظرين المسيح المخلص. لقد كان ذلك الخلاص وتبرير الانسان وفدائه فى فكر الله منذ الأزل وقد تم ذلك بصلب المسيح. فالذى بموته برر كل من يؤمن به. لهذا لا يجب أن يفتخر اليهودى بإتمامه أعمال الناموس، لأنها لم تبرره بل قد يتبرر بإيمانه بالمسيح. + الله يقدم الخلاص للجميع.. الله العادل هو واحد للكل، يبرر الكل بالإيمان به، سواء اليهودى المختون أو الأممى الأغرل. القديس بولس يوضح لليهود أن إحتقارهم للأمم يهين مجد الله، لأنهم يريدونه إلهاً لهم وحدهم، ولا يريدونه إلهاً للجميع، فإن كان الله إلهاً للجميع، يحاسب الجميع كخالق للكل، فهو كإله للجميع فإنه يهتم بالجميع ويخلِّص الجميع بذات الطريق أي الإيمان هذا لا يبطل ولا يلغى مكانة وأهمية الناموس فى العهد القديم، فقد كان ممهداً للخلاص الذى أتمه المسيح على الصليب، وإيماننا بالمسيح الفادى يثبت الناموس الذى كان ضرورياً لإعداد الإنسان حتى يعرف الخطية ويرفضها، ثم يأتى المسيح فيرفعهاعنه. اننا يجب ان نؤمن بقوة الله الغافرة للخطايا مهما كثرت، ونطلب معونة الله ليحررنا من أصعب الخطايا، ونثق أن الله يفرح بتوبة الخاطئ ويسعي نحوه ويسنده فى جهاده ويقوي ارادته ليكون له الإيمان العامل بالمحبة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |