كان موضوع مدرسة الأحد عن الأكاليل وبالاخص عن إكليل رابح النفوس وتقول القصة الواقعية الطريفة أنه بينما وقفت الشابة أمام المرآة وعلي رأسها إكليل خفيف مزين بنجوم فضية وهي تزين نفسها استعداداً لحضور حفلة رقص وقفت أختها الصغيرة نيللي البالغة من العمر خمس سنوات بجوارها تتحسس الإكليل والنجوم الفضية وقالت لأختها الكبرى أتمني أن أربح نفس للمسيح
فاليوم عرفت في مدارس الأحد أن من يرح نفس للمسيح سيحصل علي إكليل مثل إكليلك وبه نجوم كالنجوم الفضية التي تزين إكليلك، ذهبت الأخت للحفلة ورغم الرقص والغناء لم تفارقها كلمات أختها نيللي أبداً ولما عادت إلي البيت كانت أختها الطفلة مستغرقة في نوم عميق أما هي فكان ضميرها قد أستيقظ فركعت وسلمت حياتها للمسيح بدموع غزيرة وبعدما شعرت بالسلام والغفران ذهبت إلي سرير نيللي وقبلتها وربتت علي شعرها وهي تقول لنيللي هنيئاً لك أيها الطفلة فلقد ربحتيني للمسيح وصار لك من الآن إكليل أعظم بما لا يقاس من إكليلي الفاني الذي كنت أظن أنني أزين به نفسي وأنا في خطاياي
"اركضوا لكي تنالوا وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفني وأما نحن فإكليلاً لا يفني" (1 كورنثوس 25:9)