رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إله السماء إله السماء والأرض وكل الأكوان يعجز اللسان عن وصف القدوس البار اقول صرمدى أزلى وابدى لا يكفينى ان شرحت طول الحياه قالوا هو الخالق أقول مبدع فإبداع خليقته تصرخ بجمالها إثبات لوجودك يا الله ربى القدوس إلهى الحنان صفاتك لا تعد ولا تحصاه ولكنى فى حبك مسبى برحمتك يا ذو القدرة بإقتدار ليهم حق زمان يرهبوا ويخشعوا وترتعد ابدان بنى الإنسان فعند كتابة اسمك كانوا يتطهروا ويخصصوا ريشه لكتابه اسم الله الديان مرهوب اسمك يا الله مستحق كل الخضوع من بنى التراب مستحق الرهبه عند الوقوف امام وجهك فقط الكهنه التى انت لهم تختار اخترت سبط كامل قدسته ووهبته الكهنوت ليخدموا اسمك باكرام ووضعت حجاب الهيكل لكى لا يدخل منه إلامن لكهنوتك مختار مرهوب هو مجدك المرتعد امامه كل الملوك وكل قوات ذو سلطان فسلطانك يسود بمجد وعظمة ليس لها مثال ورغم كل هذا السلطان تنازلت من عظمة مجدك وتجسدت آخذاًصورة عبدك الإنسان عظيم فى محبتك يا قدوس يا بار سؤال يحير العقول وتقشعر له الأبدان ماذا فى الإنسان لتحبه يا قدوس يا ذو الإقتدار الإنسان يخطئ ويعصى والتمرد له مسار وانت تتجسد وتصلب لتفديه لترفعه من ابواب الجحيم لفردوسك يا حنان انت تفديه وهو يصرخ أصلبه واخرج لنا اللص فهذا ما نهواه انت تغفر على الصليب مقدراًً لجهل الإنسان وهو مازال يطعنك بحراب الغدر والتشكيك والتعالى والذات أقمت ذاتك واقمتنا معك لحين معاد الدينونه يا ديان وهو يتناسى ويقتل نفسه مراراً ومراراً ومرار بخطاياه فديتنا بمحبتك ورآفااااااااااااااااتك التى تهب بلا مكيال فديتنا لتخلصنا لا ليكون لنا القصاص خلصت كل بنيك من قبضه الشيطان وبنيك يهووا سجن انفسهم بجريهم خلف الأهواء انكروك زمان وأرادوا حبة حجارة وأوثان وينكروك الآن بنكران فداءك واقامتك لذاتك من بين الأموات ولكنك بفدائك حسمت طريق الحياه معاك فلم يعد هناك عذرلمن يدعى انه انسان فمن لم يؤمن دين منك فى لحظة عدم الإيمان فارهبى يا نفسى عظمة القدوس البار فلا يكفى ان تكونى على اسمه بل اظهرى مجده فيكى ليمجده كل من يراكى فى الحياه ارهبيه وعظمى قدرة ولكن لا تخافيه فحنانه وحبه ليكى بلا مكيال فهو الآب ذو الرآفات من جعل روحه القدوس مرشدك بعد العماد وهو القدير المرهوب عمله منذ آدم حتى الآن وهو المحبه الذى اعطانا نفسه ميثاق الحياه الذى هو بذل الذات من اجل الأحباء اخشعى امامه باتضاع فمن ليس له قدر فقط ليعرف حقيقته انه لاشئ هذا واقعه وليس منه اتضاع ارهبى عظمة مجده واعملى لتظهريه فى كل لحظات حياتك فهذا هو المراد ولا تيأسى من رحمته ففدائه وموته وقيامته فتح لنا باب الرجاء لقد شق حجاب الهيكل وهو معلق على الصليب زمان وجعل العهد الجديد لكل بنى الإنسان فما اعظمه القدوس البار وكيف لخاطر انسان ان يعبرعن ذرة صغيره من الكائن الأزلى الأبدى القدوس المحبوب المهاب لقدعجز القلم عن الإكمال فصار خاطرى مقطوع بلا انتهاء فكيف لعقل انسان ان يتأمل الله الكامل وهو حبة تراب هذا محال .................................................. ...... |
|