|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبد الماجد: التحدي الأكبر للثورة هو إسقاط "الطواغيت" في الإعلام والقضاء الفجر انتقد الدكتور محمد عبد العليم رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر مؤسسة الرئاسة وموقفها من قضية الشيعة ، مستنداً لتصريحات الدكتور خالد علم الدين المستشار الرئاسي المقال ، ما أثار حفيظة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين المتواجدون بمؤتمر “الحركات الإسلامية والتحديات الراهنة ” الذي عقدته الجماعة الإسلامية بمركز العدوة، فاعترضوا علي ما ذكره الدكتور محمد عبد العليم وحدث نوع من الهرج والاعتراض ، خاصة من عضو مجلس الشعب السابق لحزب الحرية والعدالة محمد عبد العظيم . وتدخل المهندس عاصم عبد الماجد لتهدئة الحضور والتوجه بحديثه للجموع الحاضرة ليبدأ كلمته بقوله : أنه ما من حركة ولا حزب ولا جماعة إلا وله أخطاء ولكن ينبغي أن يكون الخلاف بيننا لا يتعدي حجمه الطبيعي وأن يكون التناصح فيما بيننا أولي التناصح علي الملأ، وأضاف مهندس عاصم عبد الماجد إن أهم ما تواجهه الحركة الإسلامية من تحديات الآن يتمثل في :التصدي للثورة المضادة وإسقاط كل الطواغيت سواء في الإعلام أو القضاء والأمن الوطني الذي يخاطره حلم العودة كما كان وهولا يعلم أن ذلك ضرب خيال فذلك يواجه بثورة شعبية فأين هم من الرفض الشعبي التام لعودتهم وممارسة أعمالهم فحاضري هذا المؤتمر فقط أكبر بكثير من أعداد كل ضباط الأمن الوطني علي مستوي الجمهورية ، فما عاد الأمن الوطني يملك السلطة التشريعية ولا السلطة التنفيذية كما كان من قبل فلم تعد له سيطرة ولا ولاية ولا تحكم كما كان في الماضي ، وأضاف عبد الماجد أن القضاة وهم علي المنصة فنحن نحترم قراراتهم فإن كانت عادلة فعند الله جزاؤهم وإن كانت ظالمة فليحذروا دعوة المظلوم والتكن لهم العبرة والعظة مما حدث مع ماهر الجندي. أما التحدي الثاني الذي ذكره المهندس عاصم عبد الماجد فيتمثل في ضرورة قيام الحركات الإسلامية بالانتشار بين الناس وقيادة الأمة وأنهي حديثه بالتحدي الثالث وهو الدعوة لدين الله والتي لها طريق مفتوح لا يغلقه أحد وأن الحاجة اليه ماسة وضرورية ثم ختم بإعلانه عن القناة الفضائية الخاصة بالأنصار عن طريق مؤسسة بناء والتي يبلغ رأس مالها 24 مليون جنيه عن طريق الأسهم . وفي ختام المؤتمر تحدث الداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا عن ضروة بعث الأمل والتفاؤل بين جموع الشعب المصري بعد لـن دأب الإعلام بفساده علي أن يجعل أيام الشعب المصري كلها كوارث وأزمات ملقياً بالمسئولية علي الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ـ علي حد قوله ـ فلو اشتد الحر لقالوا إنها ايام الإخوان ، فليس لهم حديث إلا عن الجوع والفقر والكوارث والتطير بالحركات الإسلامية. بينما تقدم محمد عبد العظيم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة ومسئول جماعة الإخوان المسلمين بالعدوة ليرحب بالحاضرين ويعلن للجميع أن الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين أصحاب أهداف واحدة وطريق واحد ولا فرق بينهما إلا الأسماء المعلقة علي اللافتات فقط . |
|