رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفية الجهادية تحذر حماس: سنقاتلكم إذا استمر اعتقال أعضائنا عبرت جماعة السلفية الجهادية فى مصر وفلسطين عن استيائها من استمرار حملة الاعتقالات التى تشنها حكومة حماس ضد الجهاديين، وأعضاء مجلس شورى المجاهدين فى غزة، وحذرت حكومة حماس من استمرار حملة الاعتقالات، والاستعانة بالمخابرات المصرية للتحقيق معهم فى سجون حماس، وأكدت أن هذا الأمر سيدفع السلفية الجهادية للدفاع عن نفسها، وحمل السلاح ضد حماس. وأصدرت لجنة المتابعة الميدانية لمركز ابن تيمية للإعلام، التابع لمجلس شورى المجاهدين «أكناف بيت المقدس»، التابع للسلفية الجهادية فى غزة، بياناً جاء فيه «استكمالاً لحملة الاعتقالات الموسعة التى تقوم بها الأجهزة الأمنية فى حكومة حماس فى الفترة الأخيرة منذ إطلاق الصاروخين على مدينة إيلات الإسرائيلية أكدت مصادر أن مسلحين تابعين للأمن الداخلى فى حكومة حماس اقتحموا يوم الثلاثاء الماضى شقة فى منطقة البلد بخان يونس، واختطفوا اثنين من المجاهدين فى ألوية الناصر صلاح الدين، واقتادوهما إلى مكان مجهول». وأوضح البيان أن العملية جاءت بالتزامن مع استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلى «هيثم مسحال»، أحد قيادات السلفية الجهادية فى قطاع غزة. وأكد البيان أن مدينة غزة شهدت قبل يومين اعتصاماً هو الثانى من نوعه لأهالى المعتقلين السلفيين المحبوسين فى معتقلات حماس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحبوسين دون ذنب. وعبر أعضاء السلفية الجهادية فى مجلس شورى المجاهدين فى غزة عن غضبهم من استمرار حملة الاعتقالات ضد أعضائها، وأكدوا فى صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن هيثم مسحال، عضو السلفية الجهادية الذى تم اغتياله على يد قوات العدو الإسرائيلى، كانت له مكانة كبيرة فى كتائب «القسام»، ولكنه تركها وانضم إلى مجلس شورى المجاهدين بعد دخول حركة حماس لعبة السياسة، والعمل بالديمقراطية التى تخالف شرع الله تعالى، وأكدوا أن جهادهم ضد العدو الإسرائيلى سيستمر رغم التجاوزات التى يتعرضون لها من الإخوان وحكومة حماس، والتى وصلت إلى حد استقدام حكومة حماس ضباطاً فى المخابرات المصرية للتحقيق مع أعضاء السلفية الجهادية داخل سجون حكومة حماس. فيما قالت مجلة «لونج وار» الأمريكية المهتمة بشئون الجماعات الإسلامية فى العالم، إن تنظيم السلفية الجهادية فى فلسطين أصدر بياناً عبر فيه عن دهشته من أن استهداف الشهيد هيثم مسحال، الذى قتل بصاروخ إسرائيلى فى قطاع غزة، يتزامن مع قيام حركة «حماس» بحملة شرسة ضد السلفيين الجهاديين واعتقالهم. وأشارت إلى أن هذا جاء بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» أن «مسحال» هو المسئول عن الهجوم الصاروخى، الذى استهدف ميناء إيلات الإسرائيلى قبل أسبوع، من شبه جزيرة سيناء. وحمل البيان «حماس» المسئولية عن مصير السلفيين الجهاديين فى سجونها وذهب لتوجيه الاتهام حينما قال إن «أيدى عناصر من حماس ملطخة بدماء الجهاديين السلفيين» وإن غدر حماس ليس جديداً فلقد استشهد من قبل عدد من الجهاديين السلفيين. من جانبه، قال مرجان سالم الجوهرى، عضو السلفية الجهادية: «حملة الاعتقالات التى تشنها حماس ضد أعضاء السلفية الجهادية فى غزة ستكون المسمار الأخير فى نعش «حماس» العميلة للعدو الإسرائيلى، وفاض الكيل بالجهاديين سواء فى غزة أو خارجها من تجاوزات حماس، وعليها أن تحذر من غضبة الأسد الجهادى». وأضاف: «حماس معروفة بولائها الكامل لإسرائيل، وتعتبر ذراعاً من أذرع إسرائيل، ومثلها مثل الإخوان فى مصر هدفهم واحد هو إرضاء العدو الإسرائيلى، والاثنان اتفقا على الجهاديين، وليس بغريب أن تتكفل المخابرات المصرية بالتحقيق مع الجهاديين المعتقلين فى سجون حماس». وقال الشيخ عبدالحميد صبح، الجهادى السابق فى سيناء: «ما تفعله حماس ضد الجهاديين فى غزة يكون بمعرفة الإخوان فى مصر، ويجب على الحكومة المصرية أن تعرف أن كل ما يدور على أرض غزة من اعتقالات للجهاديين ينعكس بدوره على توتر الأوضاع داخل سيناء، نتيجة للترابط الواضح بين الجماعات الجهادية فى غزة وسيناء». |
|