منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 05 - 2013, 09:05 PM
الصورة الرمزية sarapion
 
sarapion Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sarapion غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1212
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : علي أمل العيش في اورشليم السمائية
المشاركـــــــات : 45

الوثائق التاريخية عن صلب المسيح



اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، وكان هذا التقرير محفوظا في سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. وقد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول والثاني المسيحي.. الفيلسوف الشهيد يوستينوس والعلامة ترتليانوس القس. وقد كان الحكم منقوشًا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس ومع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، وقد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما إلى حفظ هذه الوثائق بالذات.

وعلى الجانب الآخر، يشكك البعض في محتوى الوصف المفصل للسيد المسيح الموجود فيها، لأن السيد المسيح كان قد خضع لعذابات وآلام وضربات عدة -كما أوضحنا في أكثر من قسم هنا في موقع الأنبا تكلا- لم تكن لتسمح بأن يرى الوالي مثل تلك المواصفات التي أسهب في شرحها برسالته، إلا إذا كان قد رآه سابقًا، أو تكون هذه القائمة هي مجرد قائمة بما سمعه من شهود أو غيره، وليست رؤيا العين..

وفيما يلي نص هذه الوثائق.


أولا : صورة رسالة يويليوس والى الجليل إلى المحفل الروماني :

St-Takla.org Image: An ancient Coptic icon of Jesus Christ on the holy Cross صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة قبطية أثرية بها السيد المسيح على الصليب

St-Takla.org Image: An ancient Coptic icon of Jesus Christ on the holy Cross

صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة قبطية أثرية بها السيد المسيح على الصليب

أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب في معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد في وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، والشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، وتلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات والأرض وبهما وجد ويوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يُسْمَع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى ويشفى المرضى بكلمة واحدة. وهو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه ويخافه، وشعره بغاية الاستواء متدرجا على أذنيه، ومن ثم إلى كتفه بلون ترابي إنما أكثر ضياء. وفي جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح وإنما بهج، ووجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل وفم بلا عيب. وأما منظره فهو رائق و مستر وعيناه كأشعة الشمس ولا يمكن لإنسان أن يحدق النظر في وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب ومتى أرشد أبكى، ويجتذب الناس إلى محبته. تراه فرحا وقد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. وذراعاه ويداه هي بغاية اللطافة والجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأسر كثيرين وإنما مفاوضته نادرة، وبوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره وشخصه أنه هو الرجل الأجمل ويشبه كثيرا لأمه التي هي أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئًا منها البتة. ويمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته والتكلم معه يرجف ويذهل. وقيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الإنسان في التخوم.

و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. وكثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها ويعتقدون به، وكثيرون غيرهم يبغضونه ويقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى في قلقًا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، ويقال أنه ما أحزن أحدًا قط بل بالعكس يخبر عنه أولئك الذين عرفوه واختبروه أنهم حصلوا منه على إنعامات كلية وصحة تامة. وإني بكليتي ممتثل لطاعتك ولإتمام أوامر عظمتك وجلالتك.

يوليوس ستوس والى اليهودية


صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :

في السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة في عهد الحبرين حنان وقيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :

1- مضل يسوق الناس إلى الضلال

2- أنه يغرى الناس على الشغب والهياج

3- أنه عدو الناموس

4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه

5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل

6- أنه دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل

فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتي بيسوع إلى المحل المعد لقتله، وعليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأدلة التاريخية والأثرية والطبية على صلب المسيح وموته
أبعاد قيامة المسيح التاريخية
قيامة المسيح وابعادها التاريخية والايمانية والروحية
الوثائق التاريخية لصلب المسيح
الوثائق التاريخية عن صلب المسيح


الساعة الآن 01:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024