رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الولادة الثانية أعلن السيد المسيح عن الميلاد الثاني الروحي كضرورة لا بد منها لدخول ملكوت الله إذ قال لنقيوديموس في يوحنا 3:3 "«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ»" فهنا يؤكد المسيح ان ان لاولادة من جديد هي شرط ضروري لدخول ملكوت الله. الولادة الثانية تشير الى النشأة والبداية الجديدة كما يذكرها لنا الرسول بولس في رسالته الثانية لاهل كونثوس 5: 17 "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً." أي أن هناك تغير جذري كما يصفه لنا الرسول بطرس في رسالته الأولى 1 : 23 "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." في الولادة الثانية يزرع الله في القلب البشري الرغبة والميل للأمور الخاصة بالله. والولادة الثانية هي بدايتنا وبداية حياتنا في المسيح ونقطة البداية في حياتنا الروحية. الولادة الثانية هي ليست ثمرة الإيمان ونتيجته لأن الولادة شئ يتم في الحال، أي أنها تسبق الإيمان بل هي شرط أساسي للإيمان. وكل مسيحي مؤمن هو شخص مولود ولادة روحية جديدة بنعمة الله الفائقة. هي أيضاً عمل الروح القدس الغير مشروط في حياة المؤمن. الخلاصة الولادة الروحية الجديدة هي شرط ضروري لدخول ملكوت الله. الولادة الثانية تسبق الإيمان لانها مبادرة الله لاجل خلاص المؤمن. كل المؤمنين هم مولودين ولادة روحية ثانية وهم خليقة جديدة في المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل العذرية بعد الولادة الثانية ممكنة؟ |
ما هي الولادة الثانية بالماء والروح؟ |
الولادة الثانية من الماء والروح |
اهمية الولادة الثانية |
الولادة الثانية هي من فوق |