اسبوع الالام تاريخياً

[Ramez5]

+ كانت الكنيسه قديماً تحتفل بهذا الاسبوع مرة كل ثلاثة وثلاثين عاماً حتى ايام البابا ديمتريوس الكرام (188-230م) ،الذى قرر ان يُحتفل به سنوياً بعد الصوم الاربعينى المقدس وذلك لما له من أثر روحى كبير على المؤمنين.
+ وكانت الكنيسه فى القرون الاولى تقرأ فى هذا الاسبوع الكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد الى جانب الألحان الحزينه المميزه، وسارت الكنيسه على هذا النظام حتى زمن البابا غبريال الثانى ابن تريك(1131-1145م) البطريرك السبعين، الذى وضع ترتيباً جديداً لقراءات أسبوع الآلام حيث قام مع مجموعه من علماء الكنيسة بدراسة مستفيضه ووجدوا ان هناك صعبوا بالغه فى قراءة الكتاب المقدس على الشعب فى اسبوع واحد...
فقاموا بوضع القراءات التى تتناسب فقط مع الاحداث، واختاروها بعنايه فائقه من العهدين القديم والجديد.
+ وسارت الكنيسه على هذا النظام حتى زمن الانبا بطرس اسقف البهنسا (ق13) فرأى ان النظام المعمول به قد خصص لبعض الساعات فصولاً اطول من غيرها، فعمل بعض التعديلات بحيث تكون القراءت متوازنه، كما وضع لكل يوم عظتين من عظات آباء الكنيسه كالانبا أثناسيوس الرسولى والقديس ذهبى الفم.
+ وفى القديم كان الاسبوع كله مكرساً للعباده فيتفرغ فيه الناس للصلاة، ويتركون اعمالهم ومباشراتهم ويجتمعون فى الكنيسه طوال الوقت، وكان الملوك المسيحيون يعطلون المصالح الحكوميه، وكانوا يفرجون عن المسجونين ليشتركوا فى العباده، وكان الساده يمنحون عبيدهم ايضاً عطلة طوال هذا الاسبوع.