رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باكر يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح من سفر الخروج لموسى النبي 19 : 1 – 9 وفى الشهر الثالث لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر فى ذلك اليوم جاءوا إلى برية سينا . و رحلوا من رافازين و وصلوا إلى إلى برية سينا و نزلوا هناك قبالة الجبل . فصعد موسى إلى جبل الله فناداه الله من الجبل قائلاً : هذا ما تقوله لبيت يعقوب و تخبر بنى إسرائيل قائلاً لهم . قد رأيتم كل الأعمال التى صنعتها بالمصريين و كيف حملتكم كأنكم على أجنحة النسور و أتيت بكم إلي و الآن أن كنتم سمعاً تسمعون لصوتى و تحفظون عهدى . فأنكم تكونون لى شعباً مجتمعاً إلى الأبد من بين جميع الأمم . لأن لى الآرض بأسرها و أنتم تكونون لى مملكة مقدسة و أمة مطهرة . هذا هو الكلام الذى تقوله لبيت إسرائيل . فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب و قص عليكم كل هذه الكلمات التى أمره الله بها . فأجاب جميع الشعب معاً و قالوا . كل ما تكلم به الله . نسمعه و نعمل به . فرفع موسى كلام الشعب إلى الله . مجداً للثالوث الأقدس . من أيوب الصديق ص 23 : 2 ألخ ، 24 : 1 ألخ أنا أعلم أن توبيخي هو منه . و يده قد ثقلت على تنهدى . من الذى يعلم أنى أجده و أنهم تحابوا معى إلى التمام و لست أستطيع أن أقول حكماً أمامه . فيمتلئ فمي توبيخاً . أنا أعلم بثبات ما يقوله لي و أشعر بما يعرفنى أياه . ولا يأتى على بقوة عظيمة ولا يفسح لي فى الرجز . لأن البر و التوبيخ هما منه . و يخرج حكمي إلى الأنقضاء و أمضى إلى الأوائل . ولا أكون بعد . ولا أعلم ما فى الأواخر . خلق الشمال ولم أمسك ما يستر اليمين ولا أنظر . هو عارف طريقى و محصنى مثل الذهب . فأسلك بحسب أوامره ولا أرفضها أخفى كلامه فى حضنى . فأن كان قد حكم هكذا فمن هو الذى يقاومه . وهو ما يريده يفعله من أجل ذلك أسرعت إليه أدبنى فخفت منه . لهذا أسرع قدام وجهه و أتأمل فأرتعب منه . لأن الرب قد أضعف قلبى . و الضابط الكل أسرع ورائى . لأنى كنت أعلم أن الظلمة ستأتى على . و الضباب غطى وجهى كيف خفيت هذه الساعات عن الرب . فتجاوز المنافقون حدودهم مختطفين القطيع مع راعيه . و أخذوا حمار الأيتام و أرتهنوا بقرة الأرملة . وجلعوا الضعفاء يميلون عن طريق الحق و أختفى ودعاء الأرض معاً . و صاروا كالبقر فى الحقل . و طرحوا أعمالهم على و أستحلوا خبز الأطفال . حقلاً ليس لهم حصدوه قبل أوانه . يعمل الضعفاء فى كروم المنافقين بلا أجرة ولا طعام . كثيراً ما جعلوهم يبيتون عراة بغير لباس و نزعوا كساء أنفسهم . فأبتلوا من قطر الجبال . وحيث أن لا خيام لهم أستتروا بالصخور . خطفوا الأيتام عن ثديهم . و من سقط أذلوه . بظلمهم جعلوا قوماً ينامون عراة . و أخذوا خبز الجياع . فى المواضع الضيقة أصطادوا بالظلم . و طريق العدل لم يعرفوه . و الذين طردوهم من مدنهم و بيوتهم لم يعرفوهم . فصارت نفس الأطفال فى تنهد شديد . لماذا لم يفتقد هؤلاء وهم على الأرض وهم لم يعرفوا طريق البر . ولم يمشوا فى سبله . فلما علم بأعمالهم أسلمهم للظلمة قائلاً . لا تبصرنى عين . فيجعل ستراً على وجهه . نقب بيوتاً فى الظلام وفى النهار أغلقوا على أنفسهم . فلا يعرفون النور صباحاً . لأن ظل الموت يدركهم معاً . لأنه يعرف أهوال ظل الموت . خفيف هو على وجه الماء . فليكن نصيبهم ملعوناً على الأرض . و ليظهر نباتهم يابساً على وجه الأرض . لأنهم نهبوا أعمار الأيتام . و حين ذكر خطيته و صار غير ظاهر كمثل الخشب الغير النافع . لأنهم لم يحسنوا إلى العاقر ولم يرحموا ( الأرملة ) . و بغضب طرحوا الضعفاء . فاذا قام لا يأمن على حياته . و إذا مرض لا يجعلوه يرجو أن يشفى بل يسقط بالمرض . إن كثيرين خفضهم أرتفاعه فذبلت خضرتهم بالحر مثل النبل إذا سقط وحده من البرائب . و إلا فمن قال له أنى كذبت و يجعل كلامى كلا شئ : مجداً للثالوث الأقدس . من هوشع النبي ص 4 : 1 – 8 أسمعوا كلام الرب يا بنى إسرائيل فأن للرب محاكمة مع سكان الأرض لأنه لا حق ولا رحمة ولا معرفة الله على الأرض . بل لعنة و كذب و قتل و سرقة و فسق قد فاضت على الأرض و دماء تختلط بدماء . لذلك تنوح الأرض و كل من يسكن فيها . يذبل مع وحوش البرية و دبابات الأرض و طيور السماء و سمك البحر أيضاً يفنى . مثل الكاهن الذى يمارى فى عبادة الأصنام . مثل الكاهن الذى يمارى فى عبادة الأله . فيتعثر بالنهار و يتعثر أيضاً النبي معك . و أمك شبهتها بالليل . و صار شعبى كمن لا معرفة له . لأنك أنت رفضت المعرفة . أنا أيضاً أرفضك فلا تكهن لى . أنسى أنا أيضاً ناموس إسرائيل و أنسى أعمالهم . هكذا أخطأوا فأبدل مجدهم هوانا . و خطايا شعبى تأكلهم . و بظلمهم تنزع نفوسهم : مجداً للثالوث الأقدس . عظة لأبينا القديس أنبا شنودة أنا أخبركم بأمرين . أن كل الذين فرح بهم فى السماء لأجل توبتهم على الأرض . سوف لا يرون حزنا ولا ألماً فى ذلك المكان و أما الذين لم يفرح بهم فى السماء لأجل الأرتداد من توبتهم على الأرض فسوف لا يرون فرحاً ولا نياحا فى ذلك الموضع . لأن الذين سيصنعون فرحهم على الأرض . سوف لا يرون فرحاً ولا نياحا من الآن . أما سمعتم طوبى للحزانى فأنهم يتعزون . و كذلك الأخرون الذين لا يفرحون على الأرض . يفرحون أيضاً فى السموات أما سمعتم الويل لكم أيها الضاحكون الأن فأنكم ستبكون و تحزنون . أليس هذا هو الزمان الذى فيه يلبس الضعفاء القوة . و الذى ليس بقوى يقول أنا قوى عند ما يعطى قلبه للقول المكتوب . و كقول النبي . كثيرون هم الذين ضعفت أجسادهم . من كثرة زناهم سيضعفون أيضاً فى قلوبهم كما يقول الكتاب عن هؤلاء هكذا . أنه يتحطم بنجاسة نفسه . وأما المجاهدون بشجاعة فقد قيل عنهم . أسرع و قوم ذاتك صفيا لله . فاعلا لا يخزى . يقطع كلمة الحق . فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا . بأسم الآب آلخ . المزمور 119 : 2 ، 5 يارب تنجى نفسى من الشقاة الظالمة ومن اللسان الغاش . ومع مبغضى السلام كنت صاحبه سلامة . و حين كنت أكلمهم كانوا يقاتلوننى مجانا هلليلويا . الإنجيل من يوحنا ص 8 : 21 – 29 ثم قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضى و ستظلموننى فلا تجدوننى و تموتون بخطاياكم . و حيث أمضى أنا فلا تقدرون أنتم أن تأتوا إليه . فقال اليهود العله يقتل نفسه وحده . حتى يقول حيت أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال لهم أنتم من أسفل . و أما أنا فمن فوق . أنتم من هذا العالم . و أما أنا فلست من هذا العالم . قد قلت لكم أنكم تموتون بخطاياكم . لأنكم أن لم تؤمنوا أنى أنا هو . تموتون بخطاياكم . فقالوا له من أنت . فقال لهم يسوع أنا من البدء تكلمت معكم ولى أشياء كثيرة أقولها و أحكم بها من نحوكم . و لكن الذى أرسلنى هو حق و أنا ما سمعته منه فهذا أتكلم به العالم . فلم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الأب . فقال لهم يسوع متى رفعتم أبن الأنسان فحينئذ تعلمون أنى أنا هو . و لست أفعل شيئاَ من ذاتى وحدى . بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى . و الذى أرسلنى هو معى ولم يدعنى وحدى لأنى فى كل حين أفعل ما يرضيه . و المجد لله دائماً . طــرح وجاء إسرائيل إلى جبل رافازين من بعد ثلاثة أشهر وهو فى البرية . و خرج بنو إسرائيل من مصر و جبل سيناء إلى هذا المكان . فجاء موسى و وقف قدام الله فناداه و تكلم معه قائلاً : هذا ما تقوله لبيت يعقوب و تخبر به بنى إسرائيل . أنكم قد رأيتم أعمالى الكثيرة التى صنعتها أنا بالمصريين و كيف حملتكم أنا بقوتى العالية كأنكم على أجنحة النسور . فأحفظوا ناموسى و وصاياى و أنصتوا لكلامى و أصنعوا إرادتى فإننى أخترتكم من بين جميع الأمم لأن لى الأرض كلها و البحر معاً . لتصيروا لى مملكة و شعباً مختاراً و أمة مطهرة . فجاء موسى و أخبر الشعب بجميع هذا الكلام الذى قاله الرب . فصرخ جميع الشعب بصوت واحد قائلين كلما يرسم به الله نحن نحفظه . فقام موسى و خبر العارف أن الشعب سمع أوامرك . فعاد إسرائيل و رجع يعقوب إلى خلف و حاد بنو إسرائيل . و صارت وصاياه كلاً شئ و أوامره عادت باطلة . فلذلك أسلمهم إلى أعداء مبغضين و أسعبدوا للغرباء مرة أخرى . و نكس رؤوسهم أمام الأمم و صاروا فى فضيحة و خزى أبدى . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته . الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح من سفر الـتـثـنية لموسى النبي ص 8 : 11 ألخ أحترز من أن تنسى الرب ألهك ولا تحفظ وصاياه و أحكامه و حقوقه . هذه التى أنا أوصيك بها . لئلا تأكل و تشبع و تبنى بيوتاً حسنة جميلة و تسكنها . و يكثر لك الغنم و البقر . و يكثر لك الذهب و الفضة . و تكثر كل مقتنياتك فتنسى الرب ألهك الذى أخرجك من أرض مصر من بيت عبوديتك الذى أجازك هذا القفر العظيم المخوف . حيث الحيات و العقارب اللادغة . و حيث العطش ولا يوجد ماء . الذى أخرج لك ينبوع ماء من صخرة صماء . الذى أطعمك المن فى البرية . هذا الذى لم يعرفه آباؤك . لكى يؤدبك و يجربك ثم يحسن إليك فى آخرتك . ولا تقل فى قلبك أننى بشجاعتى و قوة يدى صنعت لى هذه الخيرات العظيمة . بل تذكر الرب ألهك فهو الذى ثبتك ليجعل لك القوة . لكى يفى بعهده الذى أقسم الرب من أجله لآبائك كما فى نهار هذا اليوم . فأن أنت نسيت نسياناً الرب ألهك و ذهبت و أتبعت ألهه أخرى غريبة لتعبدها و تسجد لها . فأنى أشهد عليكم اليوم السماء و الأرض إنكم تهلكون هلاكاً كيفية الأمم التى أيلاها الرب من أمامكم . هكذا أنتم تهلكون لأنكم لم تطيعوا لصوت الرب آلهكم : مجداً للثالوث … من يشوع بن شيراخ ص 2 : 1 – 9 يا أبنى أن تقدمت لخدمة الرب هيئ نفسك للتجارب . قوم قلبك و أحتمل ولا تنحل فى زمان أتعابك التصق به ولا تبتعد عنه . لكى تنمو فى آخرتك . أقبل كل ما يأتى عليك لتكون طويل الروح فى أرض تواضعك فأن الذعب يمحص بالنار . و المختارين من الناس فى أتون الذل أباين به فيصيرك قوم تسلك و ليكن عليه أتكالك . أيها المتقون الرب أنتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا يا خائفى الرب آمنوا به فلا يضيع أجركم و يا خائفى الرب أرجوا الخيرات و الحياة الأبدية و الرحمة . مجداً للثالوث الأقدس . من أيوب الصديق ص 27 : 1 – 20 و ص 28 : 1 – 2 حى هو الرب الذى حكم على هكذا و الضابط الكل الذى مرر نفسى أنه ما دام نفسى فى و الروح القدس فى أنفى فلن تنطق شفتاى أثماً و لن تهد نفسى ظلماً حاشاً لى أن أقول أنكم أبرار حتى أموت لأنى لن أترك وداعتى متمسكاً بالبر فأن أسقط . لست أعرف عن ذاتى أنى صنعت ظلماً . كلا . أن أعدائى يصيرون مثل أنقلاب المنافقين و الذين يقومون على مثل هلاك مخالفى الناموس لأن ما هو رجاء المنافق أنه إذا توكل مؤمناً بالله هلا يخلص أو يسمع طلبته أو إذا حل عليه ضيق أليس له دالة أمامه إذا ما صرح إليه يستجيب له و لكن هوذا أنا أعلمكم ما هو فى يد الرب ولا أكذب فيما هو عند ضابط الكل هوذا كلكم تعلمون أن الأباطيل تأتى على الذين يتباطلون هذا هو نصيب الرجل المنافق من قبل الرب و خزى الأقوياء يأتى عليهم من قبل ضابط الكل . إذا كثر أولاده فيكونون للذبح و إذا تقووا فهم للتوسل فمن له من الصغار يموت موتاً ولا يشفق أحد على أراملهم و إذا جمع قضة مثل التراب و أعد ذهباً مثل الطين فكل هذه يأخذها الصديقون و المستقيمو القلوب يتسلطون على أمواله و بيته يكون كالعث و مثل العنكبوت الغنى يضطجع ولا يدوم و تتركه الشدائد مثل الماء و تأخذه الظلمات ليلاً … لأنه يوجد مكان للفضة تسبك فيه و موضع للذهب حيث يمحصونه و الحديد يستخرج من التراب و يطرق النحاس مثل الحجر : مجداً للثالوث الأقدس . من سفر الملوك الأول ص 19 : 9 – 14 و صار كلام الرب إلى إيليا قائلاً : مالك هنا يا إيليا فقال غرت غيرة أيها السيد إله القوات ضابط الكل لأن بنى إسرائيل قد تركوك . و هدموا مذابحك و قتلوا أنبياءك بالسيف و بقيت أنا وحدى وهم يطلبون نفسى . فقال الرب له أخرج أنت غداً وقف أمام الرب فى الجبل و إذ الرب عابر و ريح شديدة منيعة تشقق الجبال و تحطم الصخور أمام الرب و لم يكن الرب فى الريح و بعد الريح زلزلة و بعد الزلزلة نار و لم يكن الرب فى النار و بعد النار صوت نسيم لطيف و هدو عظيم و الرب هناك و حدث لما سمع إيليا ستر وجهه بردائه و خرج و وقف أمام المغارة وهوذا صوت الرب صار إليه قائلاً له : مالك هنا يا إيليا فقال إيليا غرت غيرة أيها السيد ضابط الكل رب القوات إله إسرائيل لأن بنى إسرائيل قد تركوا عهدك و هدموا مذابحك و قتلوا أنبياءك بالسيف و بقيت أنا وحدى وهم يطلبون نفسى ليأخذوها : مجداً للثالوث الأقدس . المزمور 118 : 118 ، 111 أحكم حكمى و نجني من أجل كلامك فلا حيا . بعيد الخلاص من الخطاة لأنهم لم يطلبوا حقوقك هلليلويا . الإنجيل من متى ص 23 : 37 ألخ ، ص 2 : 1 ، 2 يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها . كم من مرة أردت أن أجمع بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا . هوذا أترك لكم بيتكم خراباً . فأنى أقول لكم أنكم من الآن لا ترونى حتى تقولوا مبارك بأسم الرب . ولما خرج يسوع من الهيكل ومضى . تقدم إليه تلاميذه ليروه بناء الهيكل . أما هو فأجاب و قال لهم أنظروا هذا كله . الحق أقول لكم أنه لا يترك ههنا حجر على حجر الا و ينقض . و المجد لله دائماً . طــرح كم من مرة قال الرب أردت أن أجمع بنيك يا أورشليم كمثل الطائر الذى يجمع فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا . أنا أترك لكم بيتكم خراباً قال الرب إلى الأنقضاء فلما سمع التلاميذ نبوة النبي و المخلص أروه بناء الهيكل و الحجارة المكرمة و المحرمات فأجابهم قائلاً : أنه لا يترك ههنا حجر على حجر إلا و ينقض . فبالحقيقة صار هذا من بعد أربعين سنة لصعود مخلصنا . جاء الروم و هدموا المدينة و أخربوا الهيكل إلى اليوم . مائة و عشرون ربوة رجال لمن اليهود قتلوا بحد السيف و حل عليهم غضب الله و اللعنة غطت وجوههم . ( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا . ( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته الساعة السادسة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح من حزقيال النبي ص 21: 3-13 هذا ما يقوله السيد الرب : هآنذا ضدك وأستل سيفي من غمده , وأستأصل منك الظالم والمتجاوز الناموس , هكذا يخرج سيفي من غمدة علي كل ذي جسد , من المغرب إلي الشمال ويعلم كل ذي جسد أني أنا هو الرب , جردت سيفي من غمده ولا يرتد بعد , أما أنت يا إبن الإنسان فتنهد بتنهد قراك وبإنسحاق الحزن تتأوه أمام عيونهم , ويكون إذا قالوا لك : علام تشهد فتقول : أنني أتنهد علي الخير لأنه آت فينسحق كل قلب وترتخي كل يد ويضعف كل جسد وكل روح ويتدنس كل صلب بالردي . ها هو آت ويكون قال الرب . وكان إلي كلام الرب قائلاً : يا أبن الإنسان تنبأ وقل : هذا ما يقوله السيد الرب قل للسيف : يا سيف يا سيف إحتد وإضرب لكي تذبح ذبحاً , وإضرب بحدك لكي تكون لامعاً , وتأهب وإسحق العار وأسقط كل الأشجار لأنه قد أعطي ليكون مهيئاً عندما يمسك باليد ليضرب تجده سيفاً مستعداً ليعطي ليد الذي يذبح . أصرخ وولول يا إبن الإنسان لأن هذا قد صار لشعبي , لذلك صفقتم علي يدك فإنه قد تزكي وهو يضرب منذ إخراج القبائل فلا يكون , قال الرب . مجدا للثالوث الاقدس من يشوع إبن سيراخ ص 4 : 23 إلخ وص 5: 1, 2 تأمل الزمان وتحفظ من الشر ولا تستحي من عدم معرفتك , فإنه من الحياء ما يجلب الخطية , ومنه ماهو مجد ونعمة لا تحاب , فلذلك ضرر لنفسك ولا تستحي من سقطتك , ولا تمتنع عن الكلام في وقت الخلاص , لأن بالكلام تعرف الحكمة , والفهم من نطق اللسان , لا تقاوم الحق وتستحي من جهالتك , لا تستحي أن تعترف بخطاياك ولا تغالب نهراً ولا تتزلل للرجل الأحمق . ولا تحاب المقتدر , جاهد عن الحق إلي الموت لكي يقاتل الله عنك , ولا تكن سريع الكلام كسلاناً متراخياً في أعمالك , لا تكن كأسد في بيتك , قاسياً علي عبيدك , لا تكن يدك مبسوطة للأخذ مقبوضة عن العطاء , لا تتوكل علي الأموال ولا تقل هي تكفيني في حياتي , لا تتبع هواك وقوتك لتسير في شهوات قلبك . مجدا للثالوث الاقدس من إشيعاء النبي ص 1 : 1-9 رؤيا إشعياء إبن آموص التي رآها علي يهوذا وأورشليم في مملكة عزيا ويوسام وآحاز وحزقيا الذين ملكوا علي يهوذا : إسمعي أيتها السموات وأصغي أيتها الأرض فإن الرب قد تكلم , إني ربيت بنين ورفعتهم أمامهم فتمردوا علي , الثور يعرف قانية والحمار معلف صاحبه , أما إسرائيل فلم يعرفني وشعبي لم يفهمني . وبل للأمة الخاطئة , الشعب الممتلئي إثماً . النسل الخبيث أولاد المخالفين , تركتم الرب عنكم وأغضبتم قدوس إسرائيل , وإزددتم إثماً . علي إثم , فنزلت عليكم الضربات , كل رأس للوجع وكل قلب للحزن من أخمص القدم إلي قمة الرأس , ليس فيه صحة بل جرح لم يوضع عليها مرهم ولا دهناً ولا عصائب . أرضكم تخرب ومدنكم تحرق بالنار وكوركم تأكلها غرباء قدامكم . وقد خربت وإنهدمت من الشعوب الغرباء وتبقي إبنة صهيون كمظلة في كرم وكمثل المحرس المنقطع في المقثأة وكالمدينة المنهوبة , ولولا أن رب الجنود أبقي لنا صغيرة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة . مجدا للثالوث الاقدس المزمور 17 : 48 , 19 باريف ناهميت إيقول إنتوتو إن نا جاجي إنريف جونت : نيم إيفول إنتوتو إن ني إت تو أون إمموؤو إهري إيجوي إك إتشاست نا هميت إيفول ها أو رومي إنؤجي إفئي ناهميت إيفول إنتوتو إنني إثموستي إمموي : الليلويا الإنجيل من يوحنا ص 8 : 12 -20 بالين أون أفساجي نيموؤو إنجي إيسوس إفجو إمموس : جي آنوك بي إف أوؤ يني إمبي كوزموس في إثنا موشي إنسوي إننيف موشي خين بي كاكي : الا إفئي إتشي إم إف أوؤيني إنتي إبؤنخ : بيجي ني فاريسيؤس ناف جي إنثوك إمما فاطك إيتئر ميثري خاروك : تيك ميت ميثري أومي أنتي : أف إيروؤو إنجي إيسوس أووه بيجاف نوؤ : جي كان إيثوب آنوك آيثان إرميثري خاروي طاميت ميثري أو ميتي جي تي إيمي جي إيطاي إي إيفول ثون بي إيمي جي إيطاي إي إيفول ثون بي إيناشي ني إيثون . إنثوتين ذي تيتين إيمي آن جي إيطاي إي إيفول ثون بي إيناشيني إيثون إنثوتين ذي آريتين تي هاب كاطا ساركس آنوك ذي تي تي هاب إي إي إهلي آن : أووه إيشوب آنوك آيشان تي هاب با هاب آنوك أومي بي : جي إنتي كي إممافاط آن الا آنوك نيم في إيطاف طا أوأوي إيفوت : أووه إسسخيوت ذي أون خين بيتين نوموس جي إثميت ميثري إن رومي إسناف أو ميتي .آنوك ذي تي إرميثري خاروي إنجي إفيوت إفئي إيطاف طا أوؤي : ناف جو أون إمموس ناف بيجي أفثون بيك يوت إف إيروؤو إنجي إيسوس جي أوذي آنوك إنتيتين . سوؤن إمموي آن أوذي با كي يوت : إيناري تين سوأون إمموي بيناري تين ناس أوين باكي يوت : ناي ساجي أفجوتو خين بي غارزوفولا كيون إفتي إسفوخين بي إرفي : أووه إمبي إهلي إش آموني إمموف جي ني إمباتي سئي إنجي تيف أونو : أوؤشت إم بي إيف آنجيليون إثؤواب . المزمور 17 ( مز 17 : 48 , 19 ) منقذي من أعدائي الراجزين ومن الذين يقومون علي ترفعي : ومن الرجل الظالم تنجيني , يخلصني من أعدائي الأشداء ومن ايدي الذين يبغضونني : الليلويا . الإنجيل من يوحنا (ص8 : 12 -20 ) ثم كلمهم أيضاً يسوع قائلاً : أنا هو نور العالم ومن يتبعني لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة . فقال له الفرسيون : أنت وحدك تشهد لنفسك فليست شهادتك حقاً . أجاب يسوع وقال لهم : إني وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق . لأني أعلم من أين جئت وإلي أين أذهب , وأما أنتم فلا تعلمون من أين أتيت ولا إلي أين أمضي . أنتم إنما تدينون بحسب الجسد وأنا لا أدين أحداً . وإن أنا دنت فدينوني حق هي . لأني لست وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني يشهد لي . قالوا : أين هو أبوك ؟ ! قال يسوع : لستم تعرفونني أنا ولا أبي لو كنتم تعرفونني لعرفتم أبي أيضاً . هذه الأقوال قالها في الخزانة وهو يعلم في الهيكل ولم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد أتت بعد . والمجد لله دائماً . طرح إبصالي الإله الحقيقي الذي أتي إلي العالم يقول وقوله الحق من فمه غير الكاذب : أنني أنا نور العالم ومن يتبعني لن يمشي في الظلام , بل يجد نور الحياة يهديه إلي طريق الحق , أنت هو بالحق نور الآب والشخص الذي من جوهره , الذي مجده يشرق بلمعان عظيم علي المسكونة في آخر الدهور . جذبنا معاً نحن معشر الشعوب الغريبة إلي معرفة الحق بإسمه . وأضاء علينا بنور لا هوته نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت , فأما اليهود المخالفون الذي هم خواصه ألقاهم في ظلمة الجحيم إلي الأبد , لأنهم رفضوا أقواله ولم يقبلوه وحكموا عليه بحكم الموت . فلنعظم نحن إسمه القدوس ونمجده بغير فتور . مرد بحري : المسيح خلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا . مرد قبلي : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طرح باكر من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة |
قراءات يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة |
بيان عن يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة |
من أحداث يوم الثلاثاء البصخة المقدسة |
طقس ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة |