[على جبل عال أصعدي يا مبشرة صهيون، أرفعي صوتك بقوة يا مبشرة أورشليم، أرفعي لا تخافي، قولي لمدن يهوذا هوذا إلهك. هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له هوذا أُجرته معه وعملته قدامه. كراعٍ يرعى قطيعه، بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات... الخ ]
لذلك تعالوا معاً اليوم نسجد ونعترف به، صارخين هكذا قائلين:
أنت المسيح ابن الله الحي، مُعطي الحياة لمن يؤمن باسمك القدوس
يا رب أصعدت من الجحيم نفسي، وخلصتني من الهابطين في الجُب
رددت نوحي إلى فرح لي، مزقت مُسحي، ومنطقتني سروراً
المجد للآب والابن والروح القدس
نمجدك كلنا أيها الابن الذاتي، إذ بك يليق المجد حقاً يا من أقمت الميت بقدرة لاهوتك
فمن يُشبهك أيها المسيح الله الظاهر في الجسد، ومن له قدرتك أيها القادر على كل شيء
فأنت الابن الوحيد، كلمة الله الحي بذاته الذي لا يموت
قدوس أنت يا من أظهرت بالضعف ما هو أعظم من القوة
يا من بصوتك تُكسرّ قيود المربوطين، وتفك المقيدين بسلاسل الشرّ
وتعتق الذين تحت عبودية الفساد، الممسوكين بالظلمة
لك القوة والمجد والبركة والعزة والقدرة إلى الأبد
يا من أقمت من مكث في القبر إلى أن أنتن ولم يعد رجاء في قيامته
المجد لشخصك القدوس العظيم يا من وهبت لنا الحياة وأعطيتنا ترياق الخلود
لك المجد والتسبيح يا محب البشر القدير كاسر شوكة الموت وغالب الجحيم