رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس ( 4 : 8 ـ 16 ) ولذلك قيِلَ: " إذ صعد إلى العُلا سبى سبياً وأعطى النَّاس عطايا ". وأمَّا أنَّهُ صَعِدَ، فما هو إلاَّ إنَّهُ نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السُّفلى. الذي نزلَ هو الذي صعدَ أيضاً إلى أعلى السَّمَوات كُلِّها، لكي يملأ الكُلَّ. وهو أعطى البعض أنْ يكونوا رُسُلاً، والبعض أنبياء، والبعض مُبشِّرينَ، والبعض رُعاةً ومُعلِّمينَ، لأجل تكميل القدِّيسين، لعمل الخدمة، لبُنيان جسد المسيح، إلى أنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إلى وحْدَانِيَّةِ الإيمانِ ومَعْرِفَةِ ابْنِ اللَّهِ. ونكون لرَجُلٍ واحدٍ كاملٍ. إلى قياس قامة ملء المسيح. كي لا نكون فيما بعدُ أطفالاً مُضطربين ومحمولين بكُلِّ ريح تعليم، بخديعة النَّاس، بمكرٍ إلى مكيدةِ الضَّلالِ. بل نكون صَادِقِينَ في المَحَبَّةِ، لنَنْمُو في كُلِّ شيءٍ إلى ذاك الذي هو الرَّأسُ: المسيح، الذي مِنهُ يتركب الجسد كُله، ويقترن معاً بمُؤازرة كُلِّ مَفْصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، على قياس كُلِّ جُزءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الجَسَدِ لبُنيانه في المَحَبَّةِ. ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) |
|