منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 04 - 2013, 01:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الأول 18 - تفسير سفر الملوك الاول



شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 18- تفسير سفر الملوك الاول




الآيات 1-6:- وبعد أيام كثيرة كان كلام الرب إلى ايليا في السنة الثالثة قائلا اذهب وتراء لاخاب فاعطي مطرا على وجه الأرض. فذهب ايليا ليتراءى لاخاب وكان الجوع شديدًا في السامرة. فدعا اخاب عوبديا الذي على البيت وكان عوبديا يخشى الرب جدًا وكان حينما قطعت ايزابل انبياء الرب أن عوبديا اخذ مئة نبي وخباهم خمسين رجلا في مغارة وعالهم بخبز وماء وقال اخاب لعوبديا اذهب في الأرض إلى جميع عيون الماء والى جميع الاودية لعلنا نجد عشبا فنحيي الخيل والبغال ولا نعدم البهائم كلها. فقسما بينهما الأرض ليعبرا بها فذهب اخاب في طريق واحد وحده وذهب عوبديا في طريق آخر وحده.
نرى الآن أحد أسباب هذا الجدب فإن أخاب وإيزابل قطعًا أنبياء الرب أي قتلوهم. وهناك رأى بأن إيزابل إنتهزت فرصة اختفاء إيليا وأنه السبب في منع المطر فقتلت أنبياء الرب (كما فعل الرومان بعد ذلك حين كانوا يقتلون المسيحيين إذا امتنع المطر). وسواء هذا الرأي أو ذاك أي أن الجدب سببه قتل أنبياء الرب أو أن إيزابل قتلت أنبياء الرب بسبب الجدب فكلاهما يشيران لوحشية عباد البعل. إلا أن الله له رجاله في كل مكان. ونجد هنا عوبديا الذي على البيت = فهو وكيل أعمال أخاب ونجده رجلا مؤمنا خبأ 100 من أنبياء الله كل 50 في مغارة. وخبأهم 50 رجلا في مغارة. وفي نسخ أخرى (الكتاب بشواهد) خمسين خمسين. أي كل 50 منهم في مغارة. فالله يسمح بانتقال البعض واستشهادهم وله القدرة على إنقاذ من يريد. وعجيب أن يختار ملك شرير مثل أخاب رجلا بارا مثل عوبديا في هذا المنصب ولكن المؤمنين لهم شهرتهم وهم محل ثقة الجميع مثل دانيال في بابل ثم فارس،ويوسف في مصر ونفهم من أمر الله لإيليا في آية (1) تراء لأخاب فأعطى مطرًا = أن الله رأى أن الشعب إستفاد من التجربة ومن عطشهم عرفوا السبب في ذلك وأنهم خانوا الرب وأصبحوا مستعدين للتوبة والإيمان. وفي (6) قسما الأرض بينهما = دليل ندرة العشب وهناك ملحوظتين:
1.إيزابل حاولت قتل أنبياء الرب ولكن الله له طرقه في حفظ أولاده فنجد أن الله له7000 ركبة لم تنحنى لبعل (18:19). وأنه أبقى 100 من أنبيائه عن طريق عوبديا.
2.يقول هنا وفي السنة الثالثة آية (1) وفي يع 17:5 يقول أن المطر امتنع ثلاث سنين وستة اشهر. والحل سهل فإنذار إيليا كان قبل فترة المطر بستة أشهر وأن المطر انقطع فترة قبل إنذار إيليا.

الآيات 7-16:- وفيما كان عوبديا في الطريق إذا بايليا قد لقيه فعرفه وخر على وجهه وقال اانت هو سيدي ايليا. فقال له أنا هو اذهب وقل لسيدك هوذا ايليا. فقال ما هي خطيتي حتى أنك تدفع عبدك ليد اخاب ليميتني. حي هو الرب الهك أنه لا توجد امة ولا مملكة لم يرسل سيدي اليها ليفتش عليك وكانوا يقولون أنه لا يوجد وكان يستحلف المملكة والامة أنهم لم يجدوك. والان أنت تقول اذهب قل لسيدك هوذا ايليا. ويكون إذا انطلقت من عندك أن روح الرب يحملك إلى حيث لا اعلم فاذا أتيت واخبرت اخاب ولم يجدك فانه يقتلني وأنا عبدك اخشى الرب منذ صباي. الم يخبر سيدي بما فعلت حين قتلت ايزابل انبياء الرب إذ خبات من انبياء الرب مئة رجل خمسين خمسين رجلا في مغارة وعلتهم بخبز وماء. وانت الآن تقول اذهب قل لسيدك هوذا ايليا فيقتلني. فقال ايليا حي هو رب الجنود الذي أنا واقف امامه اني اليوم اتراءى له. فذهب عوبديا للقاء اخاب واخبره فسار اخاب للقاء ايليا.
في (12) روح الرب يحملك = هم فتشوا عنه طوال هذه السنين ولم يجدوه فظن أن روح الرب هو الذي اختطفه وخبأه حتى لا يجده أخاب. وظن أنه بعد أن يتركه يرجع روح الرب ويحمله ثانية لأنه واثق أن أخاب لابد وسيقتله حين يراه لذلك لابد أن يحميه روح الرب. وفي (13) يخبر إيليا بما فعله مع أنبياء الرب ليظهر لإيليا أنه غير موافق على أفعال أخاب فلا يتعرض لسخط إيليا وعقابه. ويرجو إيليا أيضًا أن لا يعرضه لعقوبة أخاب إن عاد روح الرب واختطف إيليا ثانية.

الآيات 17-28:- ولما راى اخاب ايليا قال له اخاب اانت هو مكدر إسرائيل. فقال لم اكدر إسرائيل بل أنت وبيت ابيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم. فالان ارسل واجمع إلى كل إسرائيل الى جبل الكرمل وانبياء البعل اربع المئة والخمسين وانبياء السواري اربع المئة الذين ياكلون على مائدة ايزابل. فارسل اخاب إلى جميع بني إسرائيل وجمع الانبياء إلى جبل الكرمل. فتقدم ايليا إلى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين أن كان الرب هو الله فاتبعوه وأن كان البعل فاتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة. ثم قال ايليا للشعب أنا بقيت نبيا للرب وحدي وانبياء البعل اربع مئة وخمسون رجلا. فليعطونا ثورين فيختاروا لأنفسهم ثورا واحدًا ويقطعوه ويضعوه على الحطب ولكن لا يضعوا نارا وأنا اقرب الثور الاخر واجعله على الحطب ولكن لا أضع نارا. ثم تدعون باسم الهتكم وأنا ادعو باسم الرب والاله الذي يجيب بنار فهو الله فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن. فقال ايليا لانبياء البعل اختاروا لانفسكم ثورا واحد وقربوا أولًا لانكم انتم الاكثر وادعوا باسم الهتكم ولكن لا تضعوا نارا. فاخذوا الثور الذي اعطي لهم وقربوه ودعوا باسم البعل من الصباح إلى الظهر قائلين يا بعل اجبنا فلم يكن صوت ولا مجيب وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عمل. وعند الظهر سخر بهم ايليا وقال ادعوا بصوت عال لانه إله لعله مستغرق أو في خلوة أو في سفر أو لعله نائم فيتنبه. فصرخوا بصوت عال وتقطعوا حسب عادتهم بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم.
بترككم وصايا الرب = لأن الشعب كله ترك الرب وساروا وراء العجول.
وبسيرك وراء البعليم = هذه خطية أخاب الخاصة فهو الذي أدخل هذه العبادة ولاحظ قوة إيليا في كلامه مع الملك وأنه يأمر الملك وأخاب يطيع فهو أي أخاب كان خائفا من قوة روحية هو غير قادر أن يراها أو يفهمها لكنه شاعرا بها. وفي (19) أنبياء البعل = أي كهنة البعل فهم يدعون أنهم يقدرون أن يكلموه ويستعطفوه فلم يجبه الشعب بكلمة= لأنهم شعروا بأن كلامه صحيح. وكون إيليا يقدم ذبيحته بعد فشل أنبياء البعل فهذا سيكون له تأثير عظيم على الناس. الذي يجيب بنار لأن عبدة البعل ادعوا بأنه إله الشمس والنار، ولم يتكلم في موضوع المطر حتى يتم الإتفاق أولا على من هو الإله الحقيقي الذي يطلبون منه المطر وعموما فالله لا ينزع الضربة قبل أن تؤتى ثمارها ونقدم توبة عن خطيتنا فهو يرجع إلينا بعد أن نرجع إليه. وإيليا اختار جبل الكرمل لأن الكنعانيون وعبدة البعل يعتبرونه أرضا مقدسة لآلهتهم. ونلاحظ أن الديانات الوثنية ديانات مجاملة فمن السهل في نظرهم التوفيق بين البعل ويهوة في نظام عبادة واحد. ولكن إيليا رفض هذا تماما ففي نظره أن عبادة البعل وحده أفضل من إهدار كرامة الله بعبادتهم المشتركة. وهذا ينطبق الآن على كل من يريد أن يعبد الله بمنطق " ساعة لقلبك وساعة لربك".
فهو يذهب للكنيسة وباقي الأسبوع غارق في لذاته أو همومه وقلبه بعيدا عن الله.

الآيات 29-40:- ولما جاز الظهر وتنباوا إلى حين اصعاد التقدمة ولم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغ. قال ايليا لجميع الشعب تقدموا إلى فتقدم جميع الشعب إليه فرمم مذبح الرب المنهدم. ثم اخذ ايليا اثني عشر حجرا بعدد اسباط بني يعقوب الذي كان كلام الرب إليه قائلًا إسرائيل يكون اسمك وبنى الحجارة مذبحا باسم الرب وعمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من البزر. ثم رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال املاوا اربع جرات ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب. ثم قال ثنوا فثنوا وقال ثلثوا فثلثوا. فجرى الماء حول المذبح وامتلات القناة أيضًا ماء. وكان عند اصعاد التقدمة أن ايليا النبي تقدم وقال ايها الرب إله إبراهيم واسحق وإسرائيل ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل واني انا عبدك وبامرك قد فعلت كل هذه الأمور. استجبني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب أنك أنت الرب الاله وانك أنت حولت قلوبهم رجوعا. فسقطت نار الرب واكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه التي في القناة. فلما راى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الرب هو الله الرب هو الله. فقال لهم ايليا امسكوا انبياء البعل ولا يفلت منهم رجل فامسكوهم فنزل بهم ايليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك.
قبول الله للذبيحة هنا يعنى 1) صدق إيليا 2) غفران خطايا شعبه.
فلا غفران ولا صلح إلا بدم الذبيحة وكما سقط المطر بعد إصعاد الذبيحة انسكب الروح القدس على الكنيسة بعد ذبيحة الصليب.
وفي (29) تنبأوا أي كرروا اسم البعل في صلواتهم وصرخوا بصوت عظيم في صلواتهم مع الرقص وسفك دمائهم مذبح الرب المنهدم = هدمه أخاب ومنع السجود للرب وترميم إيليا للمذبح علامة الرجوع إلى شريعة الرب. وهو لذلك رمم مذبح سبق استخدامه للرب ولم يبنى مذبحا جديدا. وفي (31) 12 حجرا = هذا إشارة أن الشعب هو شعب واحد حتى لو انقسموا إلى شعبين لأسباب سياسية وهذا أيضًا معنى قوله إسرائيل يكون اسمك = أي أن الأسباط كلهم من أب واحد هو إسرائيل هكذا دعاه الله ودعاهم الله ليكونوا شعبه الواحد. وأيضا بكلامه هذا يظهر لهم كيف انحطوا إلى هذه الدرجة وليقارنوا بين مجد يعقوب أبيهم وانحطاطهم هم، وهم نسله. القناة المملوءة ماء = حتى لا يظن أحد أنه خبأ نارا تحتها وذلك لأن كهنة الوثنيين كانوا يخدعون البسطاء بأنهم يحفرون حول مذابحهم ويشعلون النار بطرق خفية لتلتهم الذبيحة فيظن البسطاء أن النار الإلهية أكلتها وفي (32) تسع كيلتين بذر = أي أن عمق القناة كعمق مكيال يسع كيلتين. وبعد كل هذا الماء لا يمكن لأحد أن يدعى أن النار طبيعية فكيف تلحس كل هذا الماء. الكيلة = 3 جالون.
ملحوظة :- كهنة الأوثان لهم طرقهم الملتوية في أن يخدعوا البسطاء كما ذكرنا الآن ولكن لا يمكن أن نتصور أنهم يقبلون أن يقفوا هذا الموقف الصعب أمام إيليا وأمام الملك وكل الشعب بدون أن يكون لهم ما يستندون عليه. ونحن لا يمكن أن ننكر قوة السحر وأن الشيطان يمكنه بسهولة أن يشترك مع كهنة الأوثان في خداع الناس. وأن هؤلاء الكهنة كان بإمكانهم وبقوة شيطانية أن ينزلوا نارا من السماء وحدث هذا في أيام موسى وكان السحرة يقومون بأشياء شبيهة بما يفعله موسى. وفي الأيام الأخيرة سيأتي ضد المسيح ويصنع نفس الشيء وسيكون له سلطان أن ينزل نارا من السماء رؤ 13:13. وهذا بقوة إبليس فهو له قدرة إبليس رؤ 2:13. ولكن لماذا لم يتمكن كهنة البعل وأنبياؤه أن يصنعوا هذا الآن؟ لأن إيليا موجود = إيليا الآن له سلطان الله وأمام الله يخزى إبليس ومن يتبعه. وبنفس المفهوم التهمت حيَّة موسى حيات السحرة. ولماذا كانت قوة إبليس قبل ذلك قادرة على خداع الناس؟ الإجابة ببساطة لأن الناس يريدون إبليس ولكن مع وجود إيليا وبسلطانه الروحي الجبار ومع توبة الشعب واشتياقهم لأن يعرفوا الحقيقة ولرجوعهم إلى الله لم يتمكن أنبياء البعل ولا سيدهم إبليس من أن ينزلوا نارا.
حولت قلوبهم رجوعًا = هذا يثبت أن عمل الله قد أكتمل بتحويل قلوب الشعب وفي (38) النار أكلت الحجارة = هذا يشير أن الله يود لو أزالوا كل المذابح التي على المرتفعات حتى التي باسمه ويعودوا للمذبح الوحيد الذي في أورشليم. وفي (40) يذبح إيليا أنبياء البعل ولكن هرب منهم جزء. وهناك من يقول أنه ذبح كهنة البعل من اليهود وترك كهنة البعل الصيدونيين فنحن نرى 400 منهم بعد ذلك. وهؤلاء كان لهم وظيفة أخرى فهم الذين ضللوا أخاب بعد ذلك (إصحاح 22) ومات ولحست الكلاب دمه.

الآيات 41-46:- وقال ايليا لاخاب اصعد كل واشرب لانه حس دوي مطر. فصعد اخاب لياكل ويشرب واما ايليا فصعد إلى راس الكرمل وخر إلى الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه. وقال لغلامه اصعد تطلع نحو البحر فصعد وتطلع وقال ليس شيء فقال ارجع سبع مرات. وفي المرة السابعة قال هوذا غيمة صغيرة قدر كف إنسان صاعدة من البحر فقال اصعد قل لاخاب اشدد وانزل لئلا يمنعك المطر. وكان من هنا إلى هنا أن السماء اسودت من الغيم والريح وكان مطر عظيم فركب اخاب ومضى إلى يزرعيل. وكانت يد الرب على ايليا فشد حقويه وركض أمام اخاب حتى تجيء إلى يزرعيل.
إصعد كل = إيليا يعلم أن أخاب لا يهتم سوى بهذا وهو ربما نزل مع إيليا ليرى ذبح كهنة البعل. وإيليا بالإيمان يقول له اذهب فهناك حس دوى مطر = وهي كلمة إيمان فلم يكن بعد أي علامة. وفي (42) لاحظ أن أخاب ذهب ليأكل ويشرب بينما إيليا يصعد ليصلى. ومع أن الله وعد إيليا بالمطر إلا أن إيليا لا يستطيع أن يكف عن الصلاة. وكانت صلاته كصلاة يعقوب " لا أتركك إن لم تباركنى " وهي صلاة بلا يأس فنجد الغلام يذهب 6 مرات ولا يجد أي علامة وفي (46) وكانت يد الرب على إيليا = هذه الآية لها تفسيران 1) إيليا في محبته ظل يجرى متابعا عربة أخاب مظهرًا له محبته حتى يتأثر قلبه فيترك عبادة البعل ويرجع للرب. حتى تجىء إلى يزرعيل = فهو وصل مع المركب إلى يزرعيل لكنه رفض دخولها 2) أن الروح أعطى لإيليا قوة مثل ما نسمع عن السواح الآن فانطلق إلى يزرعيل وسبق الملك وحينما وصل الملك وجد إيليا هناك وقد سبقه وكان هذا إثباتا آخر لأخاب أن إيليا مرسل من الله. هو فعل هذا ليعطى قوة لأخاب في مواجهة إيزابل الشريرة.


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 18- تفسير سفر الملوك الاول


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 20- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 17- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 16- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 15- تفسير سفر الملوك الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الأول 10 - تفسير سفر الملوك الاول


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024