رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( 5 : 7 ـ 16 ) يوم الجمعه فتأنَّوا أيُّها الإخوة إلى مجيء الربِّ. هوذا الفَّلاحُ يَنتظرُ ثَمرَ الأرضِ الكريمَ، مُتأنِّياً عليه حتى ينال المَطر المُبكِّرَ والمُتأخِّرَ. فتأنَّوا أنتُمْ أيضاً وثبِّتوا قُلوبَكُمْ، فإنَّ مجيء الرَّبِّ قد اقتربَّ. لا يَئِنَّ بعضُكُم مِنْ بعضٍ يا إخوتي لِئَلاَّ تُدانوا. هوَذا الدَّيانُ واقفٌ على الأبوابِ. خُذوا لكُم يا إخوتي مِثالاً لاِحتِمالِ المشقَّاتِ والأناة: وتعب الأنبياءَ الَّذينَ تكلَّموا بِاسم الربِّ. ها نحنُ نُطوِّب الصَّابِرِين. وقد سَمِعتُم بِصبرِ أيُّوبَ ورأيتُمْ عاقِبةَ الربِّ معه. لأنَّ الربَّ مُتحنن جداً ورؤوف. وقبل كلَّ شيءٍ يا إخوتي، لا تحلِفوا، لا بِالسَّماءِ، ولا بِالأرضِ، ولا بِقَسَمٍ آخرَ. بَلْ ليَكُن كلامكُم نعم نعم، ولا لا، لئلاَّ تَقعوا في الدينونةِ. فإنْ كان أحدكُمْ في شدةٍ فليُصلِّ. أو فرِح القلب فليُرتِّل. وإنْ كان أحدٌ مريضٌ بينكُمْ فليدعُ قسوس الكنيسة فليُصلُّوا عليه ويَمسحوهُ بالزيتِ بِاسم الربِّ، فإن صلاة الإيمان تُخلِّص المريضَ، والربُّ يُقيمُهُ، وإنْ كان قد فَعل خطيَّة تُغفرُ له. اعترفوا بعضُكُم لبعضٍ بزلاتكم، وصلُّوا بَعضكُمْ لأجلِ بعضٍ، لكي تبرأوا. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. ) |
|