|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى تلميذه تيموثاوس ( 3 : 1 ـ 4 : 1 ـ 5 ) يوم الجمعه اِعلم هذا أنَّهُ ستأتي في الأيَّام الأخيرة أزمنةٌ شريرةٌ ( صعبةٌ )، لأنَّ النَّاس يكونونَ مُحبِّينَ لأنفُسهِم، مُحبِّينَ للمال، مُفتخرينَ، مُتكبِّرينَ، مُجدِّفينَ، غير طائعينَ لوالديهم، غير شاكرينَ، دنِسينَ، بلا حُنوٍّ، ولا عهد، ثالبينَ، عديمي النَّزاهةِ، شرسينَ، مُبغضين للصَّلاحِ، خائنينَ، مُقتحِمينَ، مُتصلِّفينَ، مُحبِّينَ للَّذَّاتِ دونَ محبَّة اللَّه، لهم صورةُ التَّقوَى، لكنَّهُمْ يَنكرونَ قوَّتها. فأعرِض عن هؤلاء. فإنَّ مِنهم مَنْ يدخلونَ البيوتَ، ويَسبونَ النِّساء الجميلات للخطايا، مُنقادات الشهوات شتَّى، يتعلَّمنَ في كُلِّ حينٍ، ولا يستطِعنَ أن يُقْبِلْنَ إلى معرفةِ الحقِّ أبداً. وكما أن يَناس وينبـراس قاوما موسى، كذلك هؤلاء أيضاً يُقاوِمونَ الحقَّ. أُناسٌ آراؤهم فاسدةٌ مرذولةٌ مِن جهةِ الإيمانِ. لكِنَّهُمْ لا يَتقدَّمونَ أكثرَ، لأنَّ حُمقَهُمْ سيكونُ واضِحاً للجميع، كما كان حُمْقُ ذَيْنِكَ أيضاً. أمَّا أنتَ فقد اتبعت تَعليمي، ومثالي، ورسمي الأول، وإيماني، وأناتي، ومحبَّتي، وصبري، والاضطهادات، والآلام، التي أصابتني في أنطاكية وإيقونيَّة ولسترة. واحتملت كل الاضطهادات وقد أنقذني الرَّبُّ من جميعها. وجميع الذينَ يريدون أن يعيشوا بالتَّقوى في المسيح يسوع يُضطهـدون. ولكن النَّاس الأشرار الخـدَّاعين سيتقدَّمون فـي الشَّـرِّ، بالأكثر ضالِّين ومُضِلِّينَ. وأمَّا أنتَ فاثبُت على ما تعلَّمته وأُئتمنت عليه، عارفاً ممَّن تعلَّمت. وأنكَ مُنذ الطُّفولة تعرف الكُتب المُقدَّسة، القادرة أن تُحكِّمكَ للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع. لأنَّ جميع الكُتُب المُوحى بها مِنَ اللَّهِ، نافعة للتَّعليم والتَّوبيخ، للتَّقويم والتَّأديب الذي في البرِّ، لكي يكون رجل اللَّه مُستعدَّاً، ثابتاً في كُلِّ عملٍ صالحٍ. أنا أشهد أمام اللَّه والرَّبِّ يسوع المسيح، الذي سيَدين الأحياء والأموات، عند ظُهورهِ وملكوتهِ: اكرِز بالكلمةِ. واعْكُفْ على ذلك في وقتٍ مُناسب وغير مُناسبٍ. وبِّخ، وانتهر وعِظْ. بكُلِّ أناةٍ وتعليمٍ. لأنَّهُ سيكون وقتٌ لا يَقبلونَ فيه التَّعليم الصَّحيح، بل حسب شهواتهم الخاصَّة يجمعون لهم مُعلِّمين ويسدُّون آذانهم، فيَصرِفونَ مَسمعهم عن الحقِّ، ويَميلونَ إلى الخُرافاتِ. وأمَّا أنتَ فاستيقظ في كُلِّ شيءٍ. واقبَل الآلام. واعمل عمل المُبشِّر. وتمِّم خدمتكَ. ( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) |
|