|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 4 : 15 ـ 5 : 1 ـ5 ) يوم الجمعة فلا يَتألَّم أحَدُكُم كقاتِلٍ، أو سارِق، أو فاعِل شرٍّ، أو مُتطلع لما هو لغيره. فأمَّا إنْ تألَّم كَمَسيحيٍّ، فلا يَخجَلْ، بَل ليُمَجِّدُ اللَّهَ بهَذا الاِسم. لأنَّهُ الوقتُ آن لابتِداءِ القَضاءِ مِن بَيتِ اللَّهِ. فإنْ كان أوَّلاً مِنَّا، فكيف تكُون عاقبةُ الَّذينَ عصوا إنجيل اللَّهِ؟ و" إنْ كانَ البارُّ بالجَهْدِ يَخلُصُ، فالمُنافِقُ والخاطئُ أينَ يَظهَرانِ؟ " فإذاً، الَّذينَ يَتألَّمونَ حسب مشِيئةِ اللَّهِ، فليَستَودِعُوا أنفسَهُم للَّهِ الخالق الأمين، فى العملِ الصالح. فأطلُب إلى الكهنة الذين فيكُم، أنا الكاهن معهُم، والشَّاهِد لآلام المسيح، والمشَارك أيضاً للمجد العتيد أن يُستعلَن، أن ارعوا رَعيَّة اللَّه التي فيكُم مُتعاهدين لها، لا عن اضطرار بل عن اختيار، كمثل اللَّه ولا لربح قبيح بل بقلب سليم، ولا كمَن يتسلَّط على ميراث اللَّـه، بل صائرينَ أمثلةً للرَّعيَّة. ومتى ظهر رئيسُ الرُّعاة تنالُون إكليل المجد الذي لا يبلى. وكذلك أنتُم أيُّها الشُّبَّان، اخضعُوا للكهنة، وكونوا خاضعين بعضكُم لبعض وتسربلُوا بالتَّواضع، فإنَّ: " اللَّه يُقاوِمُ المُستكبرين، أمَّا المتواضعين فيُعطيهم نعمةً ". ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) |
|