|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 04 - 2013, 06:26 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
هل أعترفت بخطاياك وذنوبك أمام الله ؟
 هل أرتجفت أمام الله؟ أو تلعب باسمه؟ إن دخل الله إلى حياتك، تدين قداسته خطاياك. خير لك ان اكتشف الله خطاياك، فيدينك اليوم في النعمة، ولا يهلكك غداً في الدينونة. اعترف أمام الله بكل رجاساتك، وافتح له خفياتك. ولا تجد راحة لنفسك ولا وسنا لعينيك، قبل أن تعترف بكل خطية صغيرة وكبيرة أمام ربك جلياً. فينكسر كبرياؤك، ويظهر فخرك، كبالون منتفخ. لست إلا خاطئاً، فضروري أن تجري إحصاء لكل حياتك، لا بسطحية الإنسان بل بإشراق أشعة القداسة. اطلب من الرب، أن ينير أعماق قلبك، لتتقدس. أنت لا تعيش طويلاً، ربما ستين سنة أو مئة سنة. فتموت حتماً وحياتك، تشبه وقت صاعقة، قبلها وبعدها هدوء. أي أنك تعيش قليلاً، تمهيداً للأبدية. قد تكون حياتك اليوم مهمة، ولكن الأبدية أهم بكثير. الإنسان حكيم وذكي يأكل ويشرب ويتعب ويدرس ويتزوج وينسل لكن الأفضل له، أن يعرف غضب الله ونعمته العظيمة، وكلاهما يظهران في المسيح المصلوب جلياً. فخطاياك فظيعة بمقدار. ان القدوس في غضب الله عوضاً عنك فبررك بالنعمة، لأن الله يحبك وأنت مؤمن به. فتعمق في المصلوب ما دمت حياً. " إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة" ( مزمور ٩٠: ١٢ ). أيها الإله القدوس، ننكسر أمامك ونعترف بخطايانا القبيحة، ونصرخ إليك لأجل موت المسيح، لتغفر لنا رجساتنا وتخلصنا بالتمام وتقود كثيرين إلى التوبة والإيمان. أمين 
|
|
العرض الشجري