|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 04 - 2013, 06:23 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
"منذ الأزل إلى الأبد أنت الله " ( مزمور ٩٠: ١ و٢ ). هل تعلم أزلية الله؟  كثير من الناس، يبنون اليوم ملاجىء ضد القنابل ليطمئنوا. وجيد أن يفعلوا، ولكن يوجد ملجأ أفضل هو الله. ليس هو بعيداً منتقماً مخيفاً، بل أباً محباً. فلنا الحق أن نتقدم إليه دائما مختبرين حفظه في زمن الضيق والموت. طوبى لك إن اعترفت بإيمان: يا رب ملجأ لنا كنت في دور فدور. حياتنا قصيرة والله أبدي، فيه نجد نعمة في عصرنا السريع أن كل مؤمن، يقدر أن يرجع إليه، ويستريح. لأن حيث الله، هناك الأبد. وندخل إلى الأبدية، ونحن في الزمن. كل ضجيج ينتهي، إن رجعنا إلى الله. وكل الأثقال تسقط عنا، إن وقفنا أمام الذي يبصر الأزمنة، وهي بيده. هل غفر الله لك خطاياك؟ هل تأكدت من تصفية ذنوبك بدم المسيح؟ لا تخف من عودتك إلى الله، بل بالحري افرح. الرب يدعو كل إنسان لوقته. وأنت أيضاً، ستموت قريباً. هل استعددت للوقوف أمام الأزلي؟ رأى موسى البشر يموتون أفواجاً، بواسطة الحروب والنكبات والمصائب، وفي غضب الله. فرأى الدينونة والنعمة، والغضب والرأفة. وأدرك أن عظمة الناس، لا شيء. واحد عظيم فقط، هو الله الأزلي. وكل ما عداه يزول وليس له ذكر باق. أما أنت فتفرح، ان سجل اسمك في السموات. وهذا هو أهم سؤال لحياتك، هل اسمك مسجل في سفر الحياة عند الله، أو غير مدون عنده كحي في المسيح؟ أيها الآب القدوس، نسجد أمامك ونحن عبيد بطالون. احفظنا في اسمك إلى الأبد. وأنعم علينا وعلى كل المؤمنين في المسيح. بالسلام والتعزية ونجنا من أفعال الشرير الذى يتربص بنا 
|
|
العرض الشجري