|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى ( 1 : 1 ـ 2 : 1 ـ 2 ) يوم الاحد الذي كان مِن البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمةِ الحياةِ. فإنَّ الحياةَ أُظهِرت، وقد رأينا ونشهد ونُعلمكم بالحياة الأبديَّة التي كانت عند الآب وأُظهِرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نُبشِّرَكم به، لكي تكون لكم أيضاً شركةٌ معنا. وأمَّا شركتنا نحن فهيَ مع الآب وابنه يسوع المسيح. وهذا ما نكتبه إليكم لكي يكون فرحكم كاملاً. وهذا هو الوعد الذي سمعناه منه ونبشِّرَكم به: إنَّ اللَّه نورٌ وليس فيه ظلمةٌ البتَّةَ. فإنْ قلنا إنَّ لنا شركةً معه ونسلك في الظُّلمة، نكذب ولسنا نعمل الحقَّ. ولكن إن سلكنا في النُّور كما إنه هو ساكنٌ في النُّور، فلنا شركةٌ بعضنا مع بعضٍ، ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كلِّ خطيَّةٍ. إنْ قُلنا أنَّه ليس لنا خطيَّةٌ نُضِلُّ أنفسنا وحدنا وليس الحقُّ فينا. إنْ اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ، حتَّى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كلِّ إثمٍ. وإنْ قلنا أننا لم نُخطئ نجعله كاذباً، وكلمته ليست فينا. يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تُخطِئُوا. وإنْ أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عندَ الآبِ، يسوع المسيح البارُّ. وهو كفَّارةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كلِّ العالم. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد.) |
|