في حوار الرب يسوع المسيح مع السامريه نري محبه والوهيه السيد المسيح ومدي تعبير السامريه على عمق وخطوره الخطيه فيبدا الحوار من واهب الحياه بطلب ان يشرب فيبدا الحوار بــ حال اي خاطي لا يلتفت الي النور لانه مغيب واعماه ابليس عن الحق لكن هنا بدا يسوع يعاود الكلام فقال لها لو انكي تعلمين عطيه الله اي خلاص الله ومن امامكي لطلبتي ان يعطيكي ماء حيي فهنا يشرح لها رب المجد مدي حلاوه الخلاص ومن يجب ان نطلب منه ماء حيي اي الخلاص ونا اقول انه اشاره الي ماء المعموديه فهنا شرح السيد المسيح كيف لها ان تطلب لان العالم لا يعطي اهله شبع وراحه واشار اليه السيد المسيح بقوله من يشرب من هدا الماء يعود ويعطش
فكان شرحا لها كيف ان العالم مصدر شقاء وان العالم لم يجلب لها السعاده بدليل انها عاشرت خمس او ست رجال بحثا عن اخلاص والمتعه فاراد ان يعرفها ان ليس هنا الخلاص ليس هدا هو طريق الخلاص فحينا اقرت وعلمت عبرت عن مدي سقوطها في الخطيه بكلمات غايه في الروعه قالت يا سيدي البير عميقه ا اي عمق ما اوصلتني اليه خطيتي عميقه جدا احست بجسامه ومدي الدمار اللي اوصلتني له الخطيه عميق وليس معك دلو لم تعرف من يكلمها الا حينما فضح واوضح لها ما فعلت وكيف تتوب وتخلص فقالت يا سيدي اعطني من هدا الماء اي خلصني يا سيدي علمت انك هو الله فاعترفت وامنت وتابت فاخدت حسب ايمانها فغفر لها ودخل حياتها واستخدمها فما اجمل ايمانها اعترافها بحاجتها
وهذا ما قاله الرب يسوع ها انا اقف على الباب اقرع من يفتح .. ففتحت له فهو امين وعادل وقد غير الرب حياتها