رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
(2 كورنثوس 4 : 9 – 12 ) فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ( رو 8 : 18 ) فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ (عبرانيين 10 : 30 – 37 ) إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم الذي يبغضني يبغض أبي أيضا لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم: إنهم أبغضوني بلا سبب (يوحنا 15 : 18 – 25 ) قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفوني لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم. ولم أقل لكم من البداية لأني كنت معكم (يوحنا 16 : 1 – 4 ) وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ...ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني... من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها (متى 10 : 22 و 28 و 38 و 39) حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها .بينة على قضاء الله العادل، أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا . إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا. وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا، عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نار لهيب، معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح .الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته. متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين. لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم ( تسالونيكى الثانية 1 : 4 – 10) ولما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم وصرخوا بصوت عظيم قائلين: حتى متى أيها السيد القدوس والحق، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا، وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم، وإخوتهم أيضا، العتيدون أن يقتلوا مثلهم ( رؤيا 6 : 9 – 11 ) لا تخف، أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت (مت 12 : 32 ) ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد. وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها. وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم. وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت (رؤيا 21 : 1- 4) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ايــــــــــــات كتابيـــــــــــــــــــــــــه بالقبطى |