رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح مواطن مثالى الاربعاء 03 ابريل 2013 القمص يوسف حنا كاهن كنيسة أبي سيفين بالمهندسين رغم أنه ملك الملوك ورب الأرباب لم يولد فى قصر بل فى مذود للبقر- لذلك ولد فقيراً تعبيراً عن محبته للفقراء- كان يجول يصنع خيراً للكل وأرسى مبادئ. 1- من يقدر أن يعمل حسناً ولا يعمل فهذه خطيه. 2- جيد هو العطاء أكثر من الأخذ. فعلى الجميع أن يعطوا الأخرين- قد تعطى إبتسامة لمريض أو كلمة تشجيع ليائس- أو عمل محبة لإنسان مزدرى به أو مطرود من الكل. كان يحب الكل لم يرفض أو يزدرى بإنسان مهما كان- تعامل مع الفقراء- بل واختار تلاميذه من هذه الطبقة- دفع الجزيه كما يفعل بسطاء المجتمع- كان يعزى بكلماته أصحاب القلوب المنكسره- شجع الخطاه كالإبن الضال وكيف أن الآب يحب الخطاه ويحتضنهم- لم يرفض المرأه السامرية التى تخلى عنها الكل بل أرشدها وعلمها وقبل دعوتها فزار السامره ومكث بها يومين. قبل دعوة زكا العشار ودخل بيته وصنع له خلاصا. لم يقاوم الشر بالشر بل بالخير. لم يقاوم صالبيه ولم يهرب من مسئوليته يوم جمعة الألآم حينما سقط الجميع على وجوههم فى بستان جثيمانى. لم يدعو إلى مقاومة السلطان الظالم بالقوة بل قال لبطرس أردد سيفك إلى غمده لأن من أخذ بالسيف بالسيف يؤخذ. نعم لقد هرب من هيرودس وهو طفل ليعلمنا أن لا نقاوم الشر بالشر وأن حدود لا يتعداها خصوصاً مع أولاد الله ومع هذا فحينما لطمه أحد العبيد سأله إن كنت تكلمت ردى فإشهد على وإن حسنا فلماذا تلطمنى. المواطن المثالى يؤمن باللله ويؤمن أن الله خلقنا فى هذا العالم لكى نضئ للآخرين كسفراء كأن الله يعظ بنا. علينا أن نضئ لأخر لحظة من حياتنا. |
|