منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2013, 06:49 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

كرسي الأعتراف 5
كرسي الأعتراف 5
وسألت أنا نفسي
ما هو المطلوب من الوصايا العشر بالضبط؟
الوصايا العشر هي كما يلي:
1-لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.
2-لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورةً ما.
3-لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً.
4-أُذكر يوم السبت لتقدّسه.
5-أَكرِم أباك وأمك.
6-لا تقتل.
7-لا تَزْن.
8-لا تسرِق.
9-لا تشهد على قريبك شهادة زور.
10-لا تشته... (راجع خروج ٢٠: ١-١٧).
ألم تُعْطَ الوصايا العشر من الله لشعبه؟
هذا صحيح، ولكن لم يكن قصد الله منها وسيلة للخلاص (غلاطية ٢: ١٦، ٣: ١١).
فلماذا أعطى الله الوصايا إذاً؟
أعطاها لكي يُثبت للانسان كم هو خاطىء. تماماً كما يُظِهر الخط المستقيم اعوجاجَ الخطِ الأعوج. هكذا هو الناموس، قد أظهر مدى ابتعاد الإنسان عن مقاييس الله وكماله (رومية ٥: ٢٠، غلاطية ٣: ١٩).
هل وُجد مَن حفِظ الناموس بالتمام والكمال؟
الرب يسوع المسيح كان هو الوحيد الذي حفظ الناموس كاملاً.
ألا نخلُص بحفظه هو للناموس؟
كلا. فنحن نخلص بموته وقيامته. أما بالناموس فدينونة ولعنة (غلاطية ٢: ٢١).
لو حفِظَ إنسان الناموس كل حياته هل يخلُص بذلك؟
مثل هذا الانسان لو وُجد، لا يحتاج الى الخلاص. إنه كامل.
لنفترض أن إنساناً حَفِظ تسعاً من الوصايا العشر. فهل يخلص؟
كلا. الناموس يطلب طاعة دائمة كاملة، فإن كَسَر شخص وصية واحدة يُعتبر مجرماً في الكل (يعقوب ٢: ١٠).
ما هو عقاب كسر الناموس أو عدم حفظه؟
الموت الآن وإلى الأبد (غلاطية ٣: ١٠).
ألم توضع الوصايا العشر لأناس صالحين؟
كلا. «إنَّ ٱلنَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَٱلْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَٱلْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَٱلْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي ٱلآبَاءِ وَقَاتِلِي ٱلأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي ٱلنَّاسِ، لِلّزُنَاةِ، لِمُضَاجِعِي ٱلذُّكُورِ، لِسَارِقِي ٱلنَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلصَّحِيحَ»
(١تيموثاوس ١: ٩، ١٠)
أي تأثير إذاً ينبغي أن يكون للوصايا العشر علينا؟
إنها تجعلنا نُدرك مقدار ذنوبنا كخطاة، وأن تحثنا على إلقاء أنفسنا على رحمة الله (رومية ٣: ١٩).
هل يُعقل أن يكون الخلاص بالإيمان فقط، لا بالإيمان مع الأعمال الصالحة؟
يقول الكتاب: «لا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا» (تيطس ٣: ٥). على أن الإيمان الحقيقي الذي يعطي الخلاص، هو الذي ينشىء تغييراٌ في حياة المؤمن، وهو «الإيمان العامل بالمحبة».
هل ذُكر في مكان ما أن الإيمان بدون أعمال ميت؟
نعم، ذُكر ذلك في يعقوب ٢: ٢٠.
ألا يُقصد منها اذاً أن الخلاص هو بالإيمان مع الأعمال؟
لا. الفقرة تعلّم أن هناك من يقول: إن له إيماناً، فان لم يُثبت ذلك بالأعمال فقد برهن أن إيمانه زائف، ولم يختبر الخلاص حقيقة.
فأي إيمان يُخلّص؟
ليس ذلك قولاً من الشفاه، بل هو إيمان القلب، الذي يُنتج حياة جديدة تميّزها الأعمال الصالحة.
اذاً أنت تقصد أن الأعمال الصالحة تتبع الخلاص، ولكنها ليست هي التي تضمنه.
نعم. ذلك صحيح. نحن لا نخلُص بالأعمال الصالحة، ولكننا نخلُص لأعمال صالحة (أفسس ٢: ٨-١٠).
ألا يُعتبر الانتماء إلى كنيسة ما ضرورياً للخلاص؟
الانتماء الى كل الكنائس لن يُخلّص أحداً «ينبغي أن تُولد ثانية». على أن المولود ثانية ينضم لكنيسة، لأنه عضو في جسد المسيح.
لكن ألا يتوقع الله منا الانضمام إلى كنيسة ما؟
عندما يخلُص الانسان يُصبح تلقائياً عضواً في الكنيسة الحقيقية الواحدة، المكوّنة من كل المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع. عندها سيبحث عن شركة في كنيسة محليّة حيث يُعتَرف بالمسيح كرأس، وحيث الكتاب المقدس وحده هو الدليل والمرشد لكل أمر من أمور الإيمان والأخلاق، على أساس كونه كلمة الله الحية.
ألا تعني حقيقة كوني معتمداً وأنا طفل أنني مخلّص؟
المعمودية ليست المُخلّص. يسوع المسيح فقط يقدر أن يخلّص (يوحنا ١٤: ٦).
لكن ألا ينبغي أن يعتمِد الناس؟
الذين وُلدوا ثانية ينبغي أن يعتمدوا. لا يوجد أي تسجيل واضح في العهد الجديد لاعتماد أناس غير مخلّصين.
اذاً فأنا لا أخلص بالاشتراك في العشاء الرباني؟
كلا طبعاً. هذا أيضاً مُعدّ للمولودين ثانية، المؤمنين بالرب يسوع المسيح.
هل تريد أن تقول إن حضور الكنيسة، والصَّدَقة والإحسان، والاشتراك في الطقوس وتتميم فرائض مشابهة، كل هذه لن تساعد في الخلاص؟
كلا على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي سيساعدك هو أن تأتي كخاطىء الى المسيح وتتوب عن خطاياك وتثق به كرجائك الوحيد للسماء (أعمال ٤: ١٢).
صعوبات عامة
كيف أعرف أن الرب يقبلُني إن آمنت به؟
هو قال كذلك، وهو لا يمكن أن يكذب: «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لا أُخْرِجْهُ خَارِجاً» (يوحنا ٦: ٣٧)
لا أحد لديه القوة على الثبات. إلاّ أن الله عندما يُخلّصك يمنحك القوة التي لم تعرفها من قبل. في كل مؤمن يسكن روح الله القدوس. ومن روح الله يستمد كل ابن لله القوة لكي يحيا الحياة المسيحية (رومية ٨: ١٤).
افترض أنني اقترفت الخطية التي لا تُغتفر؟
كانت الخطية التي لا تُغفر هي القول بأن يسوع صَنع المعجزات بقوة ابليس. فهل سبق ان قلت هذا القول؟ (متى ١٢: ٣١، ٣٢). لكن إن متّ وأنت رافض للمسيح، فتكون قد اقترفت خطية أعظم، وبذلك تضيع منك فرصة الغفران الى الأبد (مرقس ٨: ٣٦، ٣٧).
لكن، ألا يعني الإيمان بالمسيح التنازل عن الكثير؟
إن المسيح لم يأتِ ليسرق، أو يُخرّب، بل لكي يُعطي حياة وليكون لنا أفضل (يوحنا ١٠: ١٠). قال مرة إنسان غير مخلّص لصديقه المسيحي: «أنا لا أستطيع أن أدفع الثمن الذي يتكلفه من يُصبح مسيحياً». فكان جواب المسيحي: «لكن هل استطعت ان تدفع ثمن رفضك للمسيح؟».
لكن هناك كثير من المنافقين في الكنيسة.
يجب ألاّ تحتقر المؤمنين الحقيقيين بسبب وجود بعض المنافقين. إنما اعزم بالأحرى أن تكون أنت للرب، وللرب وحده.
أعتقد أحياناً أنني آمنت بالرب يسوع، ولكن هل أنا آمنت بالطريقة الصحيحة؟
إن كنت قد وَضَعت رجاءك الوحيد للسماء فقط في الرب يسوع المسيح، وإن كنت تُبتَ عن خطاياك، وإن كنت عاهدت الرب بالتسليم الكامل لمشيئته، فقد آمنت بالطريقة الصحيحة بكل تأكيد.
لم ينتهي الأعتراف بعد للحديث
هناك دائماً بقية
يسوع المسيح يحب
الجميع



بيدو...

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف كلاكيت تانى مرة
كرسي الأعتراف 8
كرسي الأعتراف 7
كرسي الأعتراف 6
معنا مشرف كرسى الأعتراف على كرسى الأعتراف :: Hany Meshel ::


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024