رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تويتر" يعلن عن غضبه بسبب قرار ضبط وإحضار "باسم يوسف".. حازم عبد العظيم: أتضامن معه رغم عدم دعم قضيتنا.. ونجاد البرعى: مصر مرشحة لتكون "جهنم الإعلاميين".. وأبو بكر: لا ندرى على من سيكون الدور؟ أثار قرار النيابة العامة بضبط وإحضار الإعلامى باسم يوسف، للتحقيق معه فى تهمة ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس، غضب وثورة النشطاء السياسيين البارزين على صفحة التواصل الاجتماعى "تويتر"، فما أن صدر القرار حتى انهالت التعليقات المستنكرة له والغاضبة من أجل باسم يوسف. وكان أبرز المعلقين على قرار الضبط والإحضار هو الإعلامى باسم يوسف نفسه الذى استقبل قرار النائب العام، بسخريته المعهودة وبوصفه له بأنه قرار "شقط وإحضار"، داعيا إلى البدء فى إحضار "العيش والحلاوة". وبعد إعلانه تأكده من خبر الضبط والإحضار واصل باسم يوسف تعليقاته الساخرة بأنه سيتجه غدا إلى مكتب النائب العام، مطالبا بإحضار "بوكس" له ليأخذه "توفيرا للمواصلات". وجاء تعليق الناشط السياسى حازم عبد العظيم على قرار الضبط متمثلا فى رسالة وجهها لباسم يوسف كتب فيها "رغم أنك لم تظهر أى إدانة لقرار الضبط والإحضار فى حلقة الأمس من برنامجك الغريب وغير المفهوم، وكنت أتمنى من فريق عملك المجتهد أن يتقصى عن تفاصيل ما حدث فى المقطم، ثم تعلق عليه، كيفما تشاء وبالصورة التى تراها لإظهار الحقيقة ولكنك "ميعت القضية"، إلا أننى أتضامن معك بكل قوة فى قرار الضبط والإحضار ضدك، قائلا "كلنا باسم يوسف". وأضاف عبد العظيم أنه يدين هذا القرار بشدة، قائلا "يا ريت يا باسم بعد كده سيبك من مرسى وتركز على فاشية الاستعمار الإخوانى". فيما علق المحامى الحقوقى نجاد البرعى على القرار، بأن الهجمة على الإعلام ستتزايد فى الأيام القادمة، ومصر مرشحه لتكون "جهنم الإعلاميين"، متوقعا أن يكون الإعلاميون لميس الحديدى وعمرو أديب ويوسف الحسينى فى الطريق، لافتا إلى أن الإعلام بشكل عملى هو صوت من لا صوت له، ومحاولة إرهابه وترويعه غير مقبولة أيا كما كانت خطاياه. كما أعلنت الإعلامية جيهان منصور تضامنها الكامل مع الإعلامى باسم يوسف، رافضة تكميم أفواه الإعلاميين وكسر أقلام الصحفيين وتقييد حرية الإبداع. ومن جانبه، دعا المحامى خالد أبو بكر كل الشرفاء من المحامين والصحفيين والإعلاميين للتضامن مع الدكتور باسم يوسف قائلا: "لا ندرى على من سيكون الدور؟"، حيث أكد أن هذا هو الخبر الذى لن تحمد عقباه فالمعركة بدأت والثمن غال. بينما اكتفى أحمد خيرى القيادى بحزب المصريين الأحرار بقوله "عندما تخشى من إعلامى ساخر فاعرف أنك فاشل وعاجز وذلك بمناسبة ضبط وإحضار باسم يوسف". وتساءلت الناشطة السياسية نوارة نجم "هو باسم ازدرأ الإسلام فى إيه؟ وعلقت ساخرة "الحق عليه إللى عمل شكر خاص لمرسى؟". وكعادتها لم تتجاهل صفحة "كلنا خالد سعيد" التعليق فتمثل رد فعلها بعرض نص المادة 35 من الدستور المصرى والتى تفيد "فيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد ولا تفتيشه ولا حبسه ولا منعه من التنقل ولا تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق، ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب ذلك كتابة خلال اثنتى عشرة ساعة، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته؛ ولا يجرى التحقيق معه إلا فى حضور محاميه؛ فإن لم يكن ندب له محام، ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء والفصل فيه خلال أسبوع، وإلا وجب الإفراج حتما". فيما أعرب النشطاء عن استيائهم وغضبهم من قرار ضبط وإحضار باسم يوسف بإعلانهم تضامنهم الكامل والشديد معه مطلقين هاشتاج "متضامن بكل قوة مع باسم يوسف" فمنهم من علق قائلا "الإخوان أصلا متهمون بازدراء مصر والمصريين وتخفيض قيمة مصر للإخوان"، وعلق آخر قائلا "حتى لو باسم مزودها بس الواقع مزودها أكتر من باسم"، فيما قال آخر ساخرا "تبين من التحقيقات التى باشرها المكتب الفنى للنائب العام أن الاتهامات المنسوبة إليه فى الحلقات أرقام "6 – 12 – 14-15". |
|