رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح الثامن 8: 1 فقال الرب ليشوع لا تخف و لا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب و قم اصعد الى عاي انظر قد دفعت بيدك ملك عاي و شعبه و مدينته و ارضه 8: 2 فتفعل بعاي و ملكها كما فعلت باريحا و ملكها غير ان غنيمتها و بهائمها تنهبونها لنفوسكم اجعل كمينا للمدينة من ورائها 8: 3 فقام يشوع و جميع رجال الحرب للصعود الى عاي و انتخب يشوع ثلاثين الف رجل جبابرة الباس و ارسلهم ليلا 8: 4 و اوصاهم قائلا انظروا انتم تكمنون للمدينة من وراء المدينة لا تبتعدوا من المدينة كثيرا و كونوا كلكم مستعدين 8: 5 و اما انا و جميع الشعب الذي معي فنقترب الى المدينة و يكون حينما يخرجون للقائنا كما في الاول اننا نهرب قدامهم 8: 6 فيخرجون وراءنا حتى نجذبهم عن المدينة لانهم يقولون انهم هاربون امامنا كما في الاول فنهرب قدامهم 8: 7 و انتم تقومون من المكمن و تملكون المدينة و يدفعها الرب الهكم بيدكم 8: 8 و يكون عند اخذكم المدينة انكم تضرمون المدينة بالنار كقول الرب تفعلون انظروا قد اوصيتكم 8: 9 فارسلهم يشوع فساروا الى المكمن و لبثوا بين بيت ايل و عاي غربي عاي و بات يشوع تلك الليلة في وسط الشعب 8: 10 فبكر يشوع في الغد و عد الشعب و صعد هو و شيوخ اسرائيل قدام الشعب الى عاي 8: 11 و جميع رجال الحرب الذين معه صعدوا و تقدموا و اتوا الى مقابل المدينة و نزلوا شمالي عاي و الوادي بينهم و بين عاي 8: 12 فاخذ نحو خمسة الاف رجل و جعلهم كمينا بين بيت ايل و عاي غربي المدينة 8: 13 و اقاموا الشعب اي كل الجيش الذي شمالي المدينة و كمينه غربي المدينة و سار يشوع تلك الليلة الى وسط الوادي 8: 14 و كان لما راى ملك عاي ذلك انهم اسرعوا و بكروا و خرج رجال المدينة للقاء اسرائيل للحرب هو و جميع شعبه في الميعاد الى قدام السهل و هو لا يعلم ان عليه كمينا وراء المدينة 8: 15 فاعطى يشوع و جميع اسرائيل انكسارا امامهم و هربوا في طريق البرية 8: 16 فالقي الصوت على جميع الشعب الذين في المدينة للسعي وراءهم فسعوا وراء يشوع و انجذبوا عن المدينة 8: 17 و لم يبق في عاي او في بيت ايل رجل لم يخرج وراء اسرائيل فتركوا المدينة مفتوحة و سعوا وراء اسرائيل 8: 18 فقال الرب ليشوع مد المزراق الذي بيدك نحو عاي لاني بيدك ادفعها فمد يشوع المزراق الذي بيده نحو المدينة 8: 19 فقام الكمين بسرعة من مكانه و ركضوا عندما مد يده و دخلوا المدينة و اخذوها و اسرعوا و احرقوا المدينة بالنار 8: 20 فالتفت رجال عاي الى وراءهم و نظروا و اذا دخان المدينة قد صعد الى السماء فلم يكن لهم مكان للهرب هنا او هناك و الشعب الهارب الى البرية انقلب على الطارد 8: 21 و لما راى يشوع و جميع اسرائيل ان الكمين قد اخذ المدينة و ان دخان المدينة قد صعد انثنوا و ضربوا رجال عاي 8: 22 و هؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم فكانوا في وسط اسرائيل هؤلاء من هنا و اولئك من هناك و ضربوهم حتى لم يبق منهم شارد و لا منفلت 8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع 8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف 8: 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي 8: 26 و يشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي 8: 27 لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع 8: 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم 8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم 8: 30 حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب اله اسرائيل في جبل عيبال 8: 31 كما امر موسى عبد الرب بني اسرائيل كما هو مكتوب في سفر توراة موسى مذبح حجارة صحيحة لم يرفع احد عليها حديدا و اصعدوا عليه محرقات للرب و ذبحوا ذبائح سلامة 8: 32 و كتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها امام بني اسرائيل 8: 33 و جميع اسرائيل و شيوخهم و العرفاء و قضاتهم وقفوا جانب التابوت من هنا و من هناك مقابل الكهنة اللاويين حاملي تابوت عهد الرب الغريب كما الوطني نصفهم الى جهة جبل جرزيم و نصفهم الى جهة جبل عيبال كما امر موسى عبد الرب اولا لبركة شعب اسرائيل 8: 34 و بعد ذلك قرا جميع كلام التوراة البركة و اللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة 8: 35 لم تكن كلمة من كل ما امر به موسى لم يقراها يشوع قدام كل جماعة اسرائيل و النساء و الاطفال و الغريب السائر في وسطهم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثامن و الثلاثون |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثامن والعشرون |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثامن عشر |
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثامن |
سفر يشوع الاصحاح الثامن عشر |