رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعرف نتائج رجوعك لله؟
تثنية ٣٠: ١ – ١٠ لو أدرك الناس أن غضب الله معلن على خطاياهم، لرجعوا رأساً عن أفكارهم وأقوالهم وأعمالهم الشريرة. ولكنهم يهملون الله، وينغمسون كالمجانين في شهواتهم. فتمم فيهم كل اللعنات والتحذيرات الإلهية، حتى يتعذبوا اليوم بعذاب واقع. من يعمل الخطية، هو عبد للخطية. ولكن من يرجع بقلبه عن الشر، ويسمع صوت الضمير الجريح، يعود إلى الله مفعماً بالشوق إلى خلاص محبته. ومن يطلب الله حقاً، يسمع صوته ويجد كلمته، التي تنيره وتظهره وتحييه وتقويه وترشده. ومن يأتي إلى الله، يرى بسرعة أن الله سبقه. لأنه خلّصه من عبودية الخطية والموت وحق الشيطان، قبل أن يرجع المذنب إليه. لأن في المسيح، رحمك الله نهائياً. كنت تستحق الدينونة والغضب والإبادة. ولكن الآن،أصبحت مدعواً لبنوة الله. تعمق في مطالعة الكتاب المقدس، واهتم خصوصاً بالأفعال المفسرة عمل الله. فترى أن إلهنا، لا ينام، بل يخلّص، الذين يطلبونه. تذكر أن هدف عمل الله هو ختان القلوب. ليس إنسان، يحب الله حقاً ولا يخدمه. فالله يرسل روحه إلى قلبك، لكي تعيش أمامه في طهارة وصدق وفرح. لأن في حفظ وصاياه يبرهن محبتك. هل تحب الله؟ فاحفظ وصاياه، وهو يعطيك يومياً القوة والغفران بغزارة. الثبات في محبة الله، التي ظهرت في المسيح، تفسير كل حياتك. فتبتدىء البركة واللطف والصبر، كصدى دنيوي لسلام الله. والرب يفرح بكل خاطىء يتوب، أكثر من ٩٩ باراً، لا يحتاجون إلى توبة. " ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك، لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك لتحيا" ( تثنية ٣٠: ٦ ). أيها الآب السماوي، اجتذبنا إليك بمحبتك، وأخرجنا من خطايانا بقوة ابنك الوحيد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنتظر رجوعك .. تعالى ولا تخف |
تعرف على ال 14 بندا في نتائج مفاوضات سد النهضة واشنطن |
رجوعك عن خطأك واعتذارك |
الله يريد رجوعك |
الله يريد رجوعك |