26 - 03 - 2013, 10:17 AM
|
|
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
ماهي مصادر علم اللاهوت؟
لللاهوت أربعة مصادر ( الطبيعة – الضمير – العقل – الوحى )
المصادر الثلاثة الأولى مصادر طبيعية والرابع فائق الطبيعة .
المصدر الأول
الطبيعة
الطبيعة كلها تفسر بوجود الخالق . الأفلاك تخضع لقوانين فى غاية الدقة , كل يوم يكشف الفلكيون عن حقائق جديدة باتساع الفراغ الكونى .
" السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه يوم إلى يوم يبدى كلاما وليل إلى ليل يذيع علما " ( مز 19 : 1 )
كذلك الحيوان والطير والنبات كلها مختلفة الأجناس والفصائل والأمزجة والغرائز وفى التركيب والترشيح , وفى النبات فيه المتسلق والمتطفل والمتجه إلى الشمس ( عباد الشمس ) بل وثبت أن النبات يتأثر بالموسيقى وكذلك فى الأسماك أنواع تخرج منها شحنات كهربية ومنها من يخرج ومضات ضوئية هذا بخلاف الأشكال الرائعة ,. لهذا يقول أيوب الصديق : " أسأل البهائم فتعلمك وطيور السماء فتخبرك أو كلم الأرض فتعلمك ويحدثك سمك البحر من لا يعلم من , كل هؤلاء أن يد الرب صنعت هذا " ( أى 12 : 27 ) . يقول بولس الرسول : " معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله أظهرها لهم لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر " ( رو 1 : 19 – 20 ) . قال بولس الرسول لأهل لستره عن الله " أنه لم يترك نفسه بلا شاهد " ( أع 14 : 17 ) . وقال سليمان الحكيم فى سفر الحكمة : " أن جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم لم يقدروا أن يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة ولم يتأملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها لكنهم حسبوا النار أو الريح أو الهواء اللطيف أو مدار النجوم أو لجة المياه أو نيرى المساء آلهة تسود العالم فإن كانوا إنما اعتقدوا هذه الآلهة لأنهم خلبوا بجمالها فليتعرفوا كم ربها أحسن إذ الذين خلقها هو مبدأ كل جمال " ( الحكمة 13 : 1 – 3 ) قال القديس أوغسطينوس ( فى كتاب الأعترافات )
من هو الذى أحبه ؟00000 سألت الأرض اانت ربى فأجابت هى وكل ما فيها 000 لا وسألت البحر والغمر وجميع الحيوانات الموجودة فيها فأجابتنى ليس نحن فأسأل عن ما فوقنا فسألت الهواء والسحاب وكل الأجرام السماوية فقالوا أنت مغشوش فينا فأننا لسنا الله .... فسألت كل الكائنات الحية والبشر والحيوانات والطيور والنباتات فأجاب الكل بصوت واحد لسنا .... ولكن هو خالقنا وصنعنا . ( أعترافات القديس أوغسطينوس " طبعة مصرك 10 : ف 2 " ) .
وكان الناس يرون أن أسحق نيوتن ( عالم الطبيعة المعروف ) يخفض رأسه دائما وهو فى الطريق أوفى الجبل أو بين الحقول ولما سألوه عن ذلك قال : " إجلالا لخالق الطبيعة " .
وقال جالينيوس ( عالم الطب الشهير ) كلما تقدمنا فى علم التشريح كلما تقربنا الى الألهة .
فالطبيعة بما فيها من كائنات حية أو جامدة كلها تشهد لخالقها
|