رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 25/3 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ قَائِلِينَ: إِذاً أَعْطَى اللهُ الأُمَمَ أَيْضاً التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ} (أع 11 : 18) قول لقديس.. (هناك ثلاثة أمور تمكن الإنسان أن يقمع أخطاءه: إما الخوف من جهنم أو خشية القوانين المفروضة. أو الرجاء في ملكوت الله والرغبة فيه.أو محبة الصلاح أو حب الفضيلة. فالإيمان هو الذي يجعلنا نتحاشى وصمات الخطية خوفًا من الدينونة المقبلة. والرجاء هو الذي ينزع عن عقولنا محبة الأمور الزمنية، محتقرين كل الملذات الجسدية مقابل ما ننتظره من البركات السماوية. والمحبة تشعل فينا حب السيد المسيح وحب ثمار الروح، كارهين بقلب ثابت كل ما يتعارض مع ذلك) من مناظرات يوحنا كاسيان مع القديس شيريمون حكمة للحياة .. + تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم (مت 11 : 28) Come to me, all who labor and heavy laden, I will give you rest. Mat 11:28 من صلوات الاباء.. " نقدم الشكر لمن دعانا من عالم الظلمة الى نور الايمان العجيب. ونسبح قابل الخطاة الى التوبة من جميع الامم والالسن الذى يعلن لنا محبته ويريد ان ينقذنا من موت الخطية والجهل والتعصب الى حياة البر والتقوى والمعرفة الحقيقة بنعمته وعمل روحه القدوس وبالمحبة الممتدة بالخير والقبول لجميع الناس. نصلى لك يارب ان تشرق علينا بنور معرفتك وتضئ قلوبنا وعقولنا لنمتلئ بالمحبة لك ولاخوتنا ولجميع الناس. مصلين من اجل خلاص الخطاة وغير المؤمنين والضالين فاقبل صلواتنا واغفر جهلنا وخطايانا وأجعلنا مقبولين لديك، أمين" من الشعر والادب "ثمر الروح " للأب أفرايم الأنبا بيشوى بروحك ربى حول ضعفى لقوه وادينا معرفتك تشعل قلبى جوه محبة ورجاء وايمان ومروه وحب الخير والغير عمل وصلوه حكمة أتعلم منك وبحبك اروى وأفيض وأكون للمحزون سلوى وأعلن انك للكل اله خلاص ومحبه ونعمة غنية تدى افراح وعزوه قراءة مختارة ليوم الاثنين الموافق 25/3 أع 1:11- 18 الإصحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ (1) بطرس يبرر خدمته للأمم فَسَمِعَ الرُّسُلُ وَالإِخْوَةُ الَّذِينَ كَانُوا فِي الْيَهُودِيَّةِ أَنَّ الأُمَمَ أَيْضاً قَبِلُوا كَلِمَةَ اللهِ. وَلَمَّا صَعِدَ بُطْرُسُ إِلَى أُورُشَلِيمَ خَاصَمَهُ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ قَائِلِينَ: «إِنَّكَ دَخَلْتَ إِلَى رِجَالٍ ذَوِي غُلْفَةٍ وَأَكَلْتَ مَعَهُمْ». فَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَشْرَحُ لَهُمْ بِالتَّتَابُعِ قَائِلاً: «أَنَا كُنْتُ فِي مَدِينَةِ يَافَا أُصَلِّي فَرَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا: إِنَاءً نَازِلاً مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مُدَلاَّةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ مِنَ السَّمَاءِ فَأَتَى إِلَيَّ. فَتَفَرَّسْتُ فِيهِ مُتَأَمِّلاً فَرَأَيْتُ دَوَابَّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشَ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ. وَسَمِعْتُ صَوْتاً قَائِلاً لِي: قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ. فَقُلْتُ: كَلاَّ يَا رَبُّ لأَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ فَمِي قَطُّ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ. فَأَجَابَنِي صَوْتٌ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ: مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُنَجِّسْهُ أَنْتَ. وَكَانَ هَذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْتُشِلَ الْجَمِيعُ إِلَى السَّمَاءِ أَيْضاً. وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ قَدْ وَقَفُوا لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ مُرْسَلِينَ إِلَيَّ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ. فَقَالَ لِي الرُّوحُ أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ. وَذَهَبَ مَعِي أَيْضاً هَؤُلاَءِ الإِخْوَةُ السِّتَّةُ. فَدَخَلْنَا بَيْتَ الرَّجُلِ فَأَخْبَرَنَا كَيْفَ رَأَى الْمَلاَكَ فِي بَيْتِهِ قَائِماً وَقَائِلاً لَهُ: أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلاَماً بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ. فَلَمَّا ابْتَدَأْتُ أَتَكَلَّمُ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ كَمَا عَلَيْنَا أَيْضاً فِي الْبَدَاءَةِ. فَتَذَكَّرْتُ كَلاَمَ الرَّبِّ كَيْفَ قَالَ: إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَاءٍ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتُعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. فَإِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَعْطَاهُمُ الْمَوْهِبَةَ كَمَا لَنَا أَيْضاً بِالسَّوِيَّةِ مُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَمَنْ أَنَا؟ أَقَادِرٌ أَنْ أَمْنَعَ اللهَ؟». فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ سَكَتُوا وَكَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ قَائِلِينَ: «إِذاً أَعْطَى اللهُ الأُمَمَ أَيْضاً التَّوْبَةَ لِلْحَيَاةِ!». تأمل.. + خلاف بسبب قبول الأمم... كان موقف قادة الكنيسة والمؤمنين في أورشليم اولا رافضا لقبول الامم في الإيمان دون إشارة إلي اختتانهم والتزامهم بحفظ الشرائع الموسويّة. عندما سمعوا أن القديس بطرس قد بقى في قيصرية مع تلك الجماعة من الامم أيامًا كثيرة وأكل معهم وعمدهم دون اختتان متهمين اياه بالتهاون في حفظ الشريعة. لقد سمعوا بالخبر قبل وصول بطرس الرسول إلى أورشليم، وذلك لقرب المسافة بين قيصرية وأورشليم. لقد دخلوا في نزاعٍ فكريٍ مع القديس بطرس عقب عودته الى اورشليم إذ حسبوا تصرفات القديس بطرس تتعارض مع كل أفكارهم ومبادئهم بالختان والالتزام بشريعة موسي من جهة اكل المسموح به ولا يمكن تجاهل الصراع الخفي بين أورشليم وقيصريّة، إذ كانت أورشليم في نظر اليهود العاصمة الدينية ، بينما اختار الرومان قيصريّة لتكون العاصمة المدنية ذات ثقافة يونانيَّة، سكّانها الرئيسيّون وثنيّون ويونانيّون وسريان. فكان اليهود في أورشليم يحملون نوعًا من الضيق إن لم يكن الكراهيّة نحو قيصريّة والوالي الروماني المقيم فيها. وما قد حدث مع القديس بطرس يجب أن يتوقعه كل من تمتد يده للعمل في الخدمة، فإنه يتعرض للمقاومة، لا من الذين هم خارج الكنيسة فحسب، بل والذين من داخلها، ليس فقط من القيادات التي على نفس المستوى بل وحتى من عامة الشعب. لا على أخطاءٍ ارتكبها فحسب، وإنما حتى على الأعمال الصالحة، ولو كانت قد تمت بناء على أمرٍ إلهيٍ. فلم يقبل هؤلاء دخول الأمم للإيمان ما لم يختتنوا ويتعلموا الناموس والطقوس والعادات اليهودية. + القدّيس بطرس يبين دعوة الله لقبول الامم.. لقد اوضح القديس بطرس قصة قبول الأمم بتفاصيلها أمام كنيسة أورشليم مؤكداً بكل قوة انفتاح الكنيسة على الأمم دون التزامهم بالتهود فإن التخلص من عبودية الحرف للناموس كان أمرًا ليس بالسهل قبوله، وقد سبب انقسامات خطيرة، ليس فقط في أورشليم، بل وفي كثير من المدن كانطاكيا وروما. بدأ الرسول يروي لهم كل ما جرى، ليس دفاعًا عن نفسه، إنما ليفتح قلوبهم بالحب والفكر الروحي لقبول الأمم وللكرازة بينهم. لقد اقنعهم الرسول وخفف من حدة مخاصمتهم له لكن الامر احتاج الى دراسة وقرار من اول مجمع رسولى بحضور الاباء الرسل بعد قبول الامم فى أنطاكيا فى الايمان. اهتم الرسول بأن يروي لهم اختباره مع الله والرؤيا التى اعلنت له في يافا، فان ما طهّره الله خلال عمل السيد المسيح الخلاصي فلا يليق بنا ان نقول عليه انه دنس او نجس هكذا اعلن الله قبول الأمم. فمع كون الدعوة قد جاءت إليه خلال أممين للذهاب اليهم، لكنه لم يذهب بدون دعوة الروح؛ ولم يذهب وحده بل وأخذ معه ستة أخوة هم شهود للأحداث الفائقة. فان العمل كان صادرًا من الله نفسه. وان كل ما حدث كان بقيادة الروح القدس. لقد حسم الرب نفسه الخلاف، فقد حلّ الروح القدس على الأممين كما حل على أهل الختان في يوم الخمسين؛ فما ناله اليهود في البداءة، صار حقًا للأمم أيضًا. لم ينتظر الروح حتى يُنهي القديس بطرس حديثه معهم حتى لا يظن أحد أن الروح القدس هو هبة من الرسول، إنما هو عطية مجانية مقدمة من الله نفسه. وختم القديس بطرس كلمته بحجة قوية قائلا {فإن كان اللَّه قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضًا بالسوية، مؤمنين بالرب يسوع المسيح، فمن أنا؟ أقادر أن أمنع اللَّه؟} فختام الأمر فهو تحدي إما قبول عمل الله وحبه للبشرية، أو رفضه ومقاومة إرادته وخطته؟ وكأنه يقول هم: يلزمكم ألا تتطلعوا إلى تصرفي هذا لا كتقييم للموقف، وإنما أخذ قرار خطير يخص خطة الله نفسها، لكم أن تقبلوها أو ترفضوها، أما من جهتي فماذا، هل أقاوم الله وأضاد إرادته الإلهية؟ أي سلطان في يدي لأقبل الأمم في الإيمان أو أرفضهم؟ إن كان الله يفتح أبواب كنيسته أمام الأمم، فهل أستطيع أنا أن أغلقها أمام وجوههم؟ + قبول خطة الله لخلاص الأمم بشكر.. جاء خطاب الرسول بطرس يؤكد عضوية الأمم الكاملة في كنيسة المسيح، وإن الختان وحفظ الشريعة الموسويّة حرفيًا ليسا ضروريّين للخلاص. وأنه ليس من تميز بين طعام وطعام، ولا بين شعب وشعب. مع هذا قدّم الحاضرون تسبحة شكر لله على غنى حبه لكل البشريّة، جاءت إجابة القديس بطرس شافية للمؤمنين من أهل الختان، ولكن إلى حين، ولم يكن الرسل إلا أداة طيّعة للروح القدس القائد لهذا العمل. الله لم يميز بين المؤمنين فى المسيح يسوع سواء من اصل يهودى او وثني بل محبة الله تمتد لجميع الناس من كل الامم والقبائل والالسن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |