|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
23 - 03 - 2013, 06:44 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 (من تثنية ١٥: ١ – ١١) فهم هذا النص، يحتاج إلى علم في الأصحاح ٢٣: ١٠ و١٥ من سفر الخروج، حيث تكرس كل سنة سابقة، كسنة راحة لتمجيد الله. وإذ لا يستطيع الفقراء إيفاء ديونهم في هذه السنة، كان على كل صاحب دين أن يبرىء مديونه مما أقرضه. لأن الشريعة تنادي بإبراء للرب. ونحن نصلي في الصلاة الربانية هذا المبدأ يومياً، بنطاق أوسع: واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. فكما غفر الله لنا يجب أن نغفر نحن للمذنبين إلينا. وكما يحبنا، يجب أن نحب الكل. وكما يحملنا، يجب أن نحتمل الصعبين. فمحبة الله، حررتنا من شرنا. ولهذا نتائج في حياتنا، فنحرر أيضا الناس من مطاليبنا. المحبة لا تطلب ما لنفسها، وحقها الوحيد هو أن تخدم الكل، خصوصاً المساكين والمرضى. وحيث يشتغل الفرد أو الشعب ويؤمن بالله بأمانة، يوجد وعد إلهي بدوام بركة الخالق. وحيث يعيش الفرد في انسجام مع ربه، لا يتسلط المرض بسهولة. ولكن لأن الخطية تتسلط في أجسادنا وفي أفكارنا، لا ينتهي الفقر والمرض في العالم. ذنوبنا هي علة ضيقاتنا. والله يسمح بها، لكي يقتادنا إلى التوبة. لكن حيث تعم محبة الله، ينتهي الفقر. لأن الكل يشتغل، بتعب وجهد. وإن حدث ضيق، رغم محبة العمل، فيعطي كل مؤمن بسخاء من فضل البركة الموهوبة له. فالمسيح، يأتي إليك في هيئة المحتاج، فهل تعطيه وقتاً، وتسمع مشاكله، وتخلق عملاً له، لتكرمه، وتسلمه نقوداً، أن عجز عن العمل، أو تتركه خارجاً مطروداً؟ " فلا تقس قلبك ولا تقبض يدك على أخيك الفقير بل افتح يدك له " ( تثنية ١٥: ٧ و٨ ). أيها الآب، قد غفرت لنا في ابنك كل خطايانا. فساعدنا حتى نغفر للمذنبين إلينا، بنفس المقدار لتعم في كل البلاد العربية محبتك. أمين 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| على الصليب تحررت نفسك |
| بفضلك تحررت وشفيت |
| أنت يا من تحررت من عبودية الخطية، |
| هل أنت تحررت من خوف الموت؟ |
| تحررت فتاه من الحجاب بعد عشرين سنة |
العرض الشجري