رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة لكل يوم السبت الموافق 23/ 3 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { اعلموا ان الرب يستجيب لصلواتكم ان واظبتم على الصوم والصلوات امام الرب} (يهو 4 : 12) قول لقديس.. ( لنتعلم عن السيد المحب المتحنن كيف لا يتجاهل أحدًا. وإنما إذ يرى نفسًا سامية يسكب نعمته عليها بسخاء. الصلاة فوق الكل يمكنها أن تحفظ باستمرار بهاء هذا الثوب الروحي. مع السخاء في العطاء الذي هو تاجنا في العمل الصالح ووسيلة خلاص نفوسنا. الصلاة مع العطاء يمكنهما أن يمدانا بخيرات علوية بلا عدد، وأن يطفئا نار الخطية في نفوسنا، ويهبانا حرية عظيمة) القديس يوحنا الذهبي الفم حكمة للحياة .. + واما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة (1تي 6 : 6) Now godliness with +++++++ment is great gain. 1 Ti 6:6 من صلوات الاباء.. " يا الله محب البشر قابل الصلوات النقية والآب المحب الذى لا ينسى صلواتنا اليه ولا تعب المحبة نحو اخوتنا بل يقبله كرائحة بخور ذكية امامه. يامن يدعو الكل الى الخلاص ويعلن ارادته الصالحة فى قبول الجميع فى الايمان. نشكرك يا الله اذ دعوتنا ونحن غير مستحقين لمعرفتك والايمان بك بل وتدعونا الى خدمتك وتشركنا معك فى كل عمل صالح. نسائلك يا الله الهنا ان تعمل فينا وفى كل احد من بروحك القدوس واهبا لنا روح الصلاة والتضرعات والتقوى والبذل وأعلن لنا ارادتك كل حين واعطنا القدرة والحكمة لنعمل ما يحسن فى عينيك كل حين، أمين" من الشعر والادب "حياة التقوى " للأب أفرايم الأنبا بيشوى لما نعيش بالتقوى ومخافة الله ويكون لينا دايما صلوات مرفوعه تطلب لينا ولغيرنا خلاص ونجاه وتكون ايدينا ممدوده للخير بعطاء يرسل لينا الله ملايكته يعلنوا وصاياه ويكلمنا بروحه ويقودنا نكون وياه. أوعوا العالم يغريكم بشروره او خطاياه دا اللى بيعيش ايمانه ويعمل خير ربنا يرشده لطريق الحق ويديله مناه قراءة مختارة ليوم السبت الموافق 23/ 3 أع 1:10- 23 الإصحَاحُ الْعَاشِرُ (1) رؤيا كرنيليوس وامتداد الإيمان الى الأمم ، رؤيا بطرس تؤكد قبول الامم فى الإيمان وَكَانَ فِي قَيْصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ قَائِدُ مِئَةٍ مِنَ الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُدْعَى الإِيطَالِيَّةَ. وَهُوَ تَقِيٌّ وَخَائِفُ اللهِ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً لِلشَّعْبِ وَيُصَلِّي إِلَى اللهِ فِي كُلِّ حِينٍ. فَرَأَى ظَاهِراً فِي رُؤْيَا نَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ مِنَ النَّهَارِ مَلاَكاً مِنَ اللهِ دَاخِلاً إِلَيْهِ وَقَائِلاً لَهُ: «يَا كَرْنِيلِيُوسُ!». فَلَمَّا شَخَصَ إِلَيْهِ وَدَخَلَهُ الْخَوْفُ قَالَ: «مَاذَا يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ لَهُ: «صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ تَذْكَاراً أَمَامَ اللهِ. وَالآنَ أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ. إِنَّهُ نَازِلٌ عِنْدَ سِمْعَانَ رَجُلٍ دَبَّاغٍ بَيْتُهُ عِنْدَ الْبَحْرِ. هُوَ يَقُولُ لَكَ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ». فَلَمَّا انْطَلَقَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُ كَرْنِيلِيُوسَ نَادَى اثْنَيْنِ مِنْ خُدَّامِهِ وَعَسْكَرِيّاً تَقِيّاً مِنَ الَّذِينَ كَانُوا يُلاَزِمُونَهُ وَأَخْبَرَهُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ وَأَرْسَلَهُمْ إِلَى يَافَا. ثُمَّ فِي الْغَدِ فِيمَا هُمْ يُسَافِرُونَ وَيَقْتَرِبُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. فَجَاعَ كَثِيراً وَاشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَّلاةٍ عَلَى الأَرْضِ. وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ». فَقَالَ بُطْرُسُ: «كَلاَّ يَا رَبُّ لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئاً دَنِساً أَوْ نَجِساً». فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضاً صَوْتٌ ثَانِيَةً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» وَكَانَ هَذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضاً إِلَى السَّمَاءِ. وَإِذْ كَانَ بُطْرُسُ يَرْتَابُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الرُّؤْيَا الَّتِي رَآهَا؟ إِذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ أَ رْسِلُوا مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسُ، كَانُوا قَدْ سَأَلُوا عَنْ بَيْتِ سِمْعَانَ وَقَدْ وَقَفُوا عَلَى الْبَابِ وَنَادَوْا يَسْتَخْبِرُونَ: هَلْ سِمْعَانُ الْمُلَقَّبُ بُطْرُسَ نَازِلٌ هُنَاكَ؟ وَبَيْنَمَا بُطْرُسُ مُتَفَكِّرٌ فِي الرُّؤْيَا قَالَ لَهُ الرُّوحُ: «هُوَذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ يَطْلُبُونَكَ. لَكِنْ قُمْ وَانْزِلْ وَاذْهَبْ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ لأَنِّي أَنَا قَدْ أَرْسَلْتُهُمْ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسُ وَقَالَ: «هَا أَنَا الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟» فَقَالُوا: «إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ رَجُلاً بَارّاً وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَماً». فَدَعَاهُمْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَضَافَهُمْ. ثُمَّ فِي الْغَدِ خَرَجَ بُطْرُسُ مَعَهُمْ وَأُنَاسٌ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنْ يَافَا رَافَقُوهُ. تأمل.. + رؤيا كرنيليوس وامتداد الإيمان الى الأمم .. لقد أعلن السيد الرب بكل وضوح دعوته للتلاميذ للكرازة بين الأمم (مت28: 19)، وفي عيد العنصرة تحدث القدّيس بطرس عن تحقيق نبوّة يؤئيل وأن "كل من يدعو باسم الرب يخلص" (أع 2: 21). وهنا نري تحقق دعوة الرب إذ لم تعد رسالة الإنجيل قاصرة على اليهود، بل تمتد نحو الأمم لتُعلن لكل البشرية ويصدر الأمر واضحًا لرسول أهل الختان، بطرس، مؤكدًا قبول الامم فى الإيمان، وقد اختار الرب القديس بطرس لتبشير كرنيليوس حتى لا يحدث شق في كنيسة المسيح، فتصير كنيستين منفصلتين ومتعارضتين، واحدة تضم الذين من أصل يهودي والأخرى تضم الذين من الامم. الله قد دفع القديس بطرس دفعًا للكرازة لبكر المؤمنين من الأمم وتعميدهم ليصير الكل أعضاء في جسد المسيح الواحد، وينتسبون للآب الواحد. كان كرنيليوس قائد مائة عسكري رومانى فى قيصرية وهو تقى مع اهل بيته يقدم صدقات وصلوات وكان من الكتيبة الإيطالية وكان قوامها ما بين ستمائه ال الف جندى اتسمت تقواه بالحنو العملي وتقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين وكان رجل عبادة وصلاة يمزج العمل الصالح بحياة الصلاة. لهذا اعلن له الله قبول صلواته وصدقاته وأرسل الله ملاكًا لكرنيليوس ليقوده إلى الكنيسة ممثلة في بطرس الرسول الذي يقدم له رسالة الإنجيل ويقوده إلى طريق الخلاص. فالكرازة بالإنجيل هو عمل خدام الكلمة وفي طاعة وبسرعة في غير تردد أرسل كرنيليوس اثنين من خدامه وجنديًا ليستدعى القديس بطرس. وأخبر من معه بكل شيء. اننا نذكر كرنيليوس بكل احترام لهذا القائد الذي يرى في السلطة حبا واتساع قلب، كأب محب يعلن أسراره لأولاده المحبوبين لديه، حتى يشاركونه البركات الإلهية. صورة رائعة لمفهوم القيادة والسلطة + رؤيا لبطرس تؤكد قبول الامم فى الإيمان... انطلق رسل كرنيليوس من قيصيرية البحر والتى تبعد حوالى 60كم عن يافا وهنا نرى الرب يعلن للقديس بطرس قبيل وصولهم ويأمره بالذهاب معهم. ظهرت الرؤيا لبطرس الرسول وهو يصلى والبعثة على قد اقتربت الى البيت. كانوا يسألون عن القديس بطرس، وكأن الأمر يصدر أن يقوم فورًا من الغيبة ليعمد الأمم ويقبلهم في شركة مائدة الرب. ولما كان الناموس قد حرم الاختلاط بالأممين مهما كان سلوكهم بالرغم من دعوة السيد المسيح لتلاميذه أن يكرزوا في الخليقة كلها لم يكن ممكنًا التحرك العملي لتحقيق ذلك دون رؤى سماوية في لحظات البدء بالعمل. كان بطرس قد صعد على السطح ليصلي ويطلب انتشار الايمان كان بطرس قد جاع كثيرًا واشتهي أن يأكل، فقدم له السيد المسيح طعامًا يشبع قلوب السمائيين، وهو دخول الأمم إلى الإيمان. تعلم من الإناء النازل من السماء إلى الأرض بجوانبه الأربعة كرمز للأناجيل الأربعة أن كل البشر يمكن أن يخلصوا. أضف إلى ذلك هذه الملاءة البيضاء الجميلة التي في الرؤيا التي ارتفعت مرة أخرى، كانت رمزًا للكنيسة التي تحمل المؤمنين من الأرض إلى السماء كانت هذه الملاءة النازلة من السماء تشير إلى الكنيسة المقدسة، فإن كانت الملاءة لا تضم حيوانات أليفة فحسب بل ووحوش وطيور السماء، هكذا فإن الكنيسة كجسد المسيح محب كل البشرية يفتح أبواب الإيمان أمام كل الناس وتضم شبكة الكنيسة من كل صنفٍ، تقدس الكل، وتقيم من الكل أعضاء متنوعة للجسد الواحد المتناغم معًا. صحح الله فهم بطرس الرسول ليحمل فكرًا روحيًا، ليرى ما هو طاهر وما هو دنس، ليس بمنظار ناموسي حرفي، فيرى الأمم دنسين. بل ليراهم مدعوين كاليهود لنوال ذات الإحسانات والبركات التي يقدمها لله . لقد انشق الحجاب الحاجز بين الفريقين، ودُعي الله العالم كله للشركة معًا والتمتع بإنجيلٍ واحدٍ وإيمانٍ واحدٍ لعل الملاءة التي نزلت من السماء كانت ترتفع وتنزل مع الصوت الذي تكرر ثلاث مرات، وكأن كنيسة المسيح تتمتع بالبنوة لله القدوس، لكي يصير كل مؤمن حقيقي مقدسًا وطاهرًا في الرب خلال مياه المعمودية وعمل الروح القدس، وذلك بالعماد بالتغطيس باسم الثالوث القدوس. وإذ كان بطرس يرتاب في نفسه، ماذا عسى أن تكون الرؤيا التي رآها؟ إذا الرجال الذين أُرسلوا من قبل كرنيليوس،وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان، وقد وقفوا على الباب يطلبوا ان يروه وقال له الروح القدس ان يذهب معهم مفسرا له الرؤيا وأصدر له الأمر بالعمل. ونحن أيضًا نحتاج للصلاة فى هدوء وللتأمل في كلمة الله، ليكشف لنا الروح القدس مفاهيم حية للكتاب المقدس وارادة الله لنا ولنكتشف أعماق جديدة لكلمة الله بقيادة الروح القدس. لقد جاءت الرسالة لكرنيليوس عن طريق ملاك، وأما القديس بطرس فتكلم معه بالرؤيا وبالروح، فبقدر ما يمتلئ الإنسان بالروح القدس يتمتع بقيادة الروح وحديثه معه. تكلم رسل كرنيليوس مع بطرس وقدموا له شخصية قائد المئة كرجلٍ بارٍ يخاف الله، استضاف القديس بطرس رسل كرنيليوس كمن هو صاحب البيت، وقضوا معه اليوم بعد سفر دام حوالي ٦ ساعات، لكي ما يذهب معهم في اليوم التالي الى قيصريه فالله يريد ان الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون. |
|