الأهالي أكدوا أن جمال صابر سبب الفتنة..

[Mary Naeem]

الأهالي أكدوا أن جمال صابر سبب الفتنة..
معركة شبرا : تحطيم محال وذعرأهالي وشرطة نايمة




صَنع جمهورية داخل الجمهورية، يُمارس فيها ما شاء من أعمال عنف وبلطجة على من يهوى ويشاء .. لا يهمه أحد أيًا كان .. يعلم أن لديه شرطة تحميه .. وبلطجية يفعلون ما يؤمرون به .. وحده أصاب الآلاف بالذعر .. في دولة يقال عنها "إنها دولة قانون" .. هكذا تحدث أهالي شبرا عن جمال صابر، مدير حملة "لازم حازم"، المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أن قامت عائلته بقتل أحد أبناء عائلة العسال في اشتباكات دارت بين العائلتين بالأمس.
فمن جابنه، أكد محمد عبد الحميد أحد سكان شارع شبرا، أن عائلة جمال صابر، مدير حملة "لازم حازم"، هي من بدأت بالاشتباكات أمس، مع عائلة العسال، حيث قام نجل صابر بقتل أحد أبناء عائلة العسال، أثناء قيامهم بلعب كرة القدم.
ووصف عبد الحميد، ما فعلته عائلة صابر بأنها بلطجة، وأنهم صنعوا جمهورية لأنفسهم داخل شبرا، للتعدي على الناس، مؤكدًا بأن صابر هو سبب حدوث أي وقائع للفتنة الطائفية بشبرا.
وأشار هاني عبد الله، أحد شهود العيان على واقعة أمس، أن الشرطة وقفت تشاهد الأحداث دون تدخل، رغم قرب قسمي الساحل وروض الفرج من موقع الأحداث، وأضاف متهكمًا: "الشرطة أمس كانت مثل أفلام أبيض وأسود أو ربما كانت نايمة".
فيما أكد محمد مصطفى، أن الشرطة ذهبت لمنزل جمال صابر لحمايته فور حدوث الاشتباكات، بينما لم تستجب لاستغاثات الأهالي الذي قاموا بالاتصال بالشرطة والجيش، دون أي استجابة من قبلهم، لافتًا إلى أن عائلة جمال كانت تدخل المحال بالقوة، وتجبرهم على إعطائهم أنابيب الغاز لاستخدمها في الاشتباكات.
وأعرب عمر عبد الرءوف، أحد أصحاب المحال وسكان شبرا، عن خوفه الشديد من تجدد الاشتباكات، واصفًا ما حدث بالأمس بالحرب الأهلية، والتي كان السبب الرئيس فيها جمال صابر، وعائلته الذين يمارسون البلطجة على أهالي شبرا، على حد قوله.
وأضاف عبد الرءوف، أن عائلة صابر قامت بتحطيم معظم السيارات أثناء الاشتباكات، فضلاً عن التعدي على المحال وتحطميها، مما أدى إلى حدوث خسائر مادية فادحة في معظم المحال، مشيرًا إلى أن محله تعرض لخسائرة تقر بـ 5 آلاف جنيه.
وتساءل خالد محمد، لماذا لم تتدخل الشرطة لتنهي حالة البلطجة والفوضى التي تشهدها المنطقة؟، هل تخشى صابر وأتباع حازم أبو اسماعيل؟"، مشيرًا إلى أنه يشعر بحالة من الرعب والذعر بسبب غياب الأمن.