منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2013, 12:35 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

خطايا الأنبياء


خطايا الأنبياء


القمص داود لمعي
كاهن كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة

الاثنين 18 مارس 2013



الكتاب المقدس ذكر حياة الأنبياء والرسل.. كما هى.. لم يجمل الصورة ولم ينقص منها.. لأنه كتاب صدق وحق.
الأنبياء والرسل هم بشر.. وكل البشر خطاة.. لأن "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رو3: 12)، "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله." (رو3: 23).
وهذه القاعدة تسرى على الكل.. لهذا كل البشر بدون إستثناء يحتاجون إلى مخلص خال من الخطية، لذلك فإن ذكر خطايا الأنبياء والرسل يجعل المسيح وحده معصوماً من الخطأ ليظهر أنه ليس إنساناً فقط ولا نبياً أو رسولاً فقط لكنه ابن الله المتجسد بالحقيقة الذى بلا عيب أو خطأ.. "فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو1: 35).
كما أن أخطاء رجال الله هى فرصة لنا أن نتعلم دروساً كثيرة:
أولاً.. ألا يفتخر الإنسان وينسى ضعفه، فليس هناك أحداً بعيداً عن الخطأ "إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط" (1 كو10: 12).
ثانياً.. الله يعمل مع الضعفاء والخطاة.. "بل اختار الله جهال العالم ليخزى الحكماء واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود. لكى لا يفتخر كل ذى جسد أمامه" (1كو 27- 29).
وكل ذنبى أو رسول عمل الله به وفيه ومعه يشهد... "تكفيك نعمتى، لأن قوتى فى الضعف تكمل". فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى، لكى تحل على قوة المسيح" (2كو 12: 9).
ثالثاً... توبة الأنبياء والرسل هى مدرسة للتوبة لكل الأجيال، فكما نتعلم من فضائلهم نتعلم أيضاً من توبتهم.. فحين تاب داود عن خطاياه ترك لنا مزامير رائعة فى التوبة (6، 32، 38، 51).
رابعاً.. لقد سكر نوح وتعرى.. ومن قلبه أخطأ آدم وأكل من الشجرة المحرمة.. ومن بعده خاف أبونا إبراهيم وقال عن سارة أنها أخته، ويعقوب كذب وخادع ليصل إلى غرضه.. وموسى النبى قتل مصرياً قبل دعوته.. وداود زنى بإمرأة أوريا الحثى.. وسليمان تزوج بنات الملوك الوثنيات وبطرس أنكر ثلاث مرات، لكنهم جميعاً تابوا واستعادوا مكانتهم وظهرت عظيمة التوبة الصادقة.. فالتوبة ترفع الإنسان وتعيده لمكانته وتعطينا رجاءً فى الغفران والملكوت مهما كانت خطايانا.
خامساً.. السيد المسيح جاء ليحمل خطايا العالم كله، لهذا ينظر إليه كل الأنبياء والرسل والأبرار..
"ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع، الذى من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى، فجلس فى يمين عرش الله" (عب 12: 2).
· "لأنكم لهذا دعيتم. فأ، المسيح أيضاً تألم لأجلنا، تاركاً لنا مثالاً لكى تتبعوا خطواته" (1بط 2 :21).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خطايا العمد و خطايا السهو
إذ تتمسك بالمسيح ابن الله، ليس كواحدٍ من الأنبياء، بل رب الأنبياء الواحد
نركز على خطايا الحواس، أو خطايا العمل، وننسى خطية القلب
هل ننسى خطايا القلب، ونركز على خطايا اللسان؟
في العهد القديم قد أدان الأنبياء الحقيقيون الأنبياء الكذبة


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025