رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت تُعظم الله؟
تثنية ٦ : ١٠ – ٢٥ الرب يعطي الناس قوتاً وكسوة، فهم لا يبنون حياتهم بقوتهم الخاصة. الله هو معطي التطور، والمدنية، والحضارة في الحقيقة إن كبرياء الناس تزول، لو أدركوا أن كل غناهم من هبات الله. فمواهبك وقدرتك ووقتك من الله مصدر الكل. وأنت متول مسؤول أمام الله، ولست مالكاً مستقلاً. أما الإنسان، فينسى الله بسرعة، ويفتكر أنه يصنع بقوته الخاصة، ويفكر ويطور. الإنسان مستكبر في كفره، ولا يقدر أن يحرك اصبعه الصغير من نفسه كلما شعر الإنسان الصغير بضعفه، يطلب آلهة تساعده. لأنه فقد الله الحق، فيؤمن على نفسه. ويعاهد الأقوياء، ويعتمد على الواسطة، ويتناول الأدوية لإطالة العمر. أما الله فغيور، يريد أن نثق به وحده، ويترقب تسليمنا إليه. وحاشا أن نجربه، قائلين ربما يساعدنا أولاً. بل علينا أن نبني كل كياننا عليه، كما يثق الأولاد بأبيهم، بلا قيد أو شرط. ومحبتنا لله، تظهر في حفظ الوصايا. لقد أعطانا إياها لحفظنا، فادرسها وتعمق فيها، واحفظها، لتحدد ضميرك، وتصير دافعاً لصنع البر. اطلب من الرب قوة، لحفظ وصاياه. ومحبته تزيد عندك الامكانيات في الخدمة. لأن من يحب الله، يصبح إنسان المحبة، وخادماً للكل. واعلم أن أولى خدماتك هي شهادتك للأولاد، إن الله، هو مخلّصك ومعينك ومرشدك ومعتن بك وناصرك ومعزيك. اشهد أمام الكل، عما عمل الله فيك. واعترف خصوصاً، أنه هو العامل في حياتك. وبهذا، يتمجد بثمار محبتك. " وضع الرب آيات وعجائب عظيمة" ( تثنية ٦ : ٢٢ ). نشكرك أبانا السماوي، لأنك وهبتنا الحياة والقوت والكسوة. اغفر لنا إن آمنا بقدرتنا الخاصة، ولم نعظمك وحدك. واخلق فينا إيماناً ثابتاً وثقة أمينة بك أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جُور بَعْل |
بَعْل هامون |
بَعْل جاد |
بَعْل تامار |
بَعْل بَريث |