15 - 03 - 2013, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المزمور السادس والعشرون: اختبر أعماق قلبي
خامساً : خاتمة المزمور:
عندما نقرأ هذا المزمور، قراءة حقيقية وتتواصل مع الروح التي جعلت النبي يسطر كلماته العذبة، فلن نعود نشعر بما كنا نقابله به من رفض لتناقضه مع روح التواضع المسيحية التي علمنا إياها الرب يسوع " تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القلب..." وعندما نصليه نحسّ أننا بعيدون عن الروح الترفع والافتخار الفرّيسيّة وما قاله الفريسي عندما دخل الهيكل ليصلّي "أنا لست مثل الناس الطامعين الظالمين الزناة". فنحن نعلم أننا كلنا خطأة، وأن يسوع وحده هو من يستطيع أن ينشد هذا المزمور، لأنه قدّوس بريء لا عيب فيه ولا صلة له بالخاطئين (عبرانيين 7: 26). وهو الذي ما استطاع أعداؤه أن يثبتوا عليه خطيئة (يوحنا 8: 46)، برغم أنهم جعلوه مع الأثمة (مرقص 15: 27). ولكن الآب برّر ابنه، ونقله من الموت إلى الحياة. ونحن عندما ننشد: أغسل يديّ بالنقاوة، تكون صلاتُنا تمنياً لطهارة يعطيها الرب كما أعطاها لأشعيا (6) لنستطيع أن ندخل بيته ونقيم حيث سكنى مجده. فالرب هو من يطهّرنا من كل شرّ (1 يوحنا1: 9). لذلك يجب أن نصلّي هذا المزمور باسمنا وباسم الكنيسة، طالبين من الرب الذي ضحّى بنفسه من أجلها، "أن يقدّسها ويطهّرها بماء الاغتسال، فيزفّها إلى نفسه كنيسة مجيدة لا عيب فيها ولا تجعّد فيها" (أفسس 5: 25- 27). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور كل يوم المزمور السادس والعشرون |
الربّ عون الأبرياء المزمور السادس والعشرون |
المزمور السادس والعشرون |
المزمور السادس والعشرون |
المزمور المائة و السادس والعشرون |