منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2013, 03:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,191

المزمور السادس والعشرون

اختبر أعماق قلبي



المزمور السادس والعشرون: اختبر أعماق قلبي
همسات الروح
تأمل في سفر المزامير
المزمور السادس والعشرون
اختبر أعماق قلبي
أولاً: تقديم المزمور:
المزمور السادس والعشرون هو مزمور توسّل ينشده المرنّم للرب لأن حياته في خطر، لقد ظلمه شعبه واتَّهموه كذباً وطردوه وطاردوه فلم يعد أمامه سوى أن يفر لاجئاَ إلى أرض أعداء الوطن الخارجيين ليجد لديهم مأوىً وملاذا، فيواصل أعداء الداخل اتهاماتهم الفظيعة له بخيانة الدين والوطن والشريعة، لذا وجه هذا المزمور نداءً إلى السماء ليعلن فيه براءته من هذه الجرائم. يمكن التعامل مع هذا المزمور كمزمور البراءة أو كمرثاة شخصية لمن اُتهم ظلماً بجريمة خطيرة حيث فلم يجد من ملاذ سوى اللجوء إلى ساكن الهيكل متوسلاً للرب أن يعلن براءته على الملأ، ومن ثم ينجّيه من حكم الموت...
يعتقد البعض أن المزمور ُكتب أثناء ثورة أبشالوم ضد أبيه داود أو إبّان اضطهاد شاول له، بسبب وشاية (مجمع الأشرار)، أناس السوء المنافقين ففي هاتين المناسبتين صوّره الأعداء كإنسان شرير، واتهموه زوراً بعدة جرائم:
§ خيانة وطنه، إذ اضطر إلى الهروب إلى أمة أخرى
§ اشتراكه مع الوثنيين في العبادة والممارسات الخاطئة.

· استخفافه بالجماعة والسكنى في بيت الرب... لأنه هرب من وسط الشعب.
· يظن البعض أن داود اتهم بتدبير مقتل ايشبوشث بن شاول بيد بعنة وركاب (2 صموئيل 4: 5-12).

لكن بعض الدارسين يرى أن هذا المزمور مرثاة جماعية، يتحدث فيها المرنّم بصيغة المفرد كممثل للجماعة بكونها وحده واحدة، حيث تعلن الجماعة ككل استعدادها للعبادة المقدسة وكثير من عبارات هذا المزمور يمكن الترنم بها باسم الجماعة.
كما يُحتمل أن يكون هذا المزمور أيضاً تسبحة الكهنة الذين كانوا- بحسب الطقوس- يغتسلون قبل تقديم الذبائح كما جاء في سفر الخروج "عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة ليوقدوا وقوداً للرب، يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا" (خروج30: 20،21). ويذهب بعض الدارسين إلى القول أن ما ورد هنا ليس خاصاً بالكهنة وإنما هو صوت زائر الهيكل يعلن أنه قد حقق تماماً شروط القبول للدخول إلى الهيكل المقدس.
على كل حال فإن هذا المزمور يُناسب من يشعر بالحاجة الملحّة لحماية الله في الحياة أو أثناء رحلة الحج المقدس؛ لذا يمكن اعتباره طقساً فعالاً يُمارس قبل دخول الهيكل وقبل ممارسة الشعائر الدينية، كاعتراف شخصي يؤهل المصلي للاشتراك في العبادة، ويعبر محتواه عن المعنى الباطني للطقس، ألا وهو الفرح أمام الله الذي لا يُقترب منه إلا بالقداسة بل يقترب هو إلينا.
- مزمور مسياني: يرمز داود النبي في هذا المزمور إلى الرب يسوع المسيح الذي صار عاراً للبشر، فهو خير من يتلو احتجاج البراءة هذا بكونه "رئيس كهنة بلا شر، بلا دنس، قد انفصل عن الخطاة" (عبرانيين 7: 26)، ويمكن لكل مسيحي أن يتلوه معه أيضاً عندما يكون في شركة مع المسيح في الاضطهاد والألم. يقول القديس أغسطينوس: "داود هنا يمثل لا الوسيط الإنسان يسوع المسيح فحسب، بل الكنيسة كلها القائمة بالكمال في المسيح".
- ارتباطه بالمزمورين السابع والسابع عشر: هناك ارتباط وثيق بينه وبين المزمورين السابق الإشارة إليهماالسابع: القاضي العادل، " بك احتميت خلّصني ممن يضطهدونني...تعال إلى نجدتي سريعاً" والسابع عشر:الله ملجأنا وحمانا،" أحكم ببراءتي يا رب فعيناك تريان الصواب".
- ارتباطه بالمزامير (26، 27، 28): حيث يتراءى بيت الرب في المزامير الثلاثة. ففي المزمور 26 يقترب العابد إلى لله للتمتع بجمال هيكله بالنقاوة والتسبيح؛ وفي أعداده الأخيرة يعلن بهجته وتهليل قلبه لدنوه من الرب؛ وفي المزمور 27 يرى العابد في هذا البيت ملجأ من أعدائه، والمكان الذي يتراءى له الرب فيه، فيلتقي معه وجهاً لوجه. وفي المزمور 28 يقدم تضرعه باسط اليدين نحو قدس الأقداس متوسلاً استجابة الرب لسؤاله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور كل يوم المزمور السادس والعشرون
الربّ عون الأبرياء المزمور السادس والعشرون
المزمور السادس والعشرون
المزمور السادس والعشرون
المزمور المائة و السادس والعشرون


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025