![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا تزال ساحات المحاكم تشهد العديد من القضايا التي يكون أحد أطرافها شخصيات إسلامية ودعاة معروفين، بشكل لم يعتاده المجتمع المصري قبل ذلك. فظهور رجل الدين في الفترة الأخيرة وحديثه في السياسة كان له سلبيات كثيرة، وخاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، ودخول التيارات الإسلامية المعترك السياسي؛ حيث ترك الدعاة أمور الدين وأقحموا أنفسهم في الحياة السياسية، بل وصل الأمر إلى تشكيك فصائل إسلامية في عقيدة فصيل إسلامي آخر، الأمر الذي تسبب عنه العديد من المشاكل القضائية. Gololy برصد أهم وأبرز القضايا على الساحة، والتي وصل معظمها إلى ساحات المحاكم. علي جمعة والحويني أزمة بين قطبين كبيرين؛ حيث قام الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق برفع قضية سب وقذف على الشيخ أبو إسحاق الحويني، اتهمه فيها بالسب والقذف في إحدى البرامج الفضائية، وتعد هذه هي السابقة الأولى من نوعها، وطالب المفتي في دعواه بتعويض مالي قدره عشرة ألاف جنيه، جراء ما أصابه معنوياً وأدبياً ونفسياً ما أسماه بنقل أخبار كاذبة وألفاظ تخدش الحياء والسمعة وتهدف إلى التشهير. جمعة انتهت قضيته بالتنازل من طرفه عن جميع الدعاوى التي رفعها ضد أي شخص، وخلع عباءة الخصومة عن كل شخص سبه، وأرجع سبب ذلك إلى أن أحد الأشخاص أرسل إليه رسالة على هاتفه، قال فيها: «أنت تتحدث عن العفو والصفح، ولم تعف أو تصفح عن شخص سبك وشتمك»، فقرر التنازل عن جميع الدعاوى التي رفعها. |
|