اللعنات مستمرة على إسرائيل..تسمم مياة بحيرة طبرية المصدر الوحيد لمياة الشرب
بعد هجوم الجراد بأسراب قُدرت بالمليارات فى أول كارثة زراعية تشهدها إسرائيل منذ نشأتها عام 1948 وتهديد محاصيل الزيتون الإسرائيلية أحد أهم مصادر الدخل القومى ,أنتشر خلال الأيام الأخيرة نوع نادر من الطحالب السامة فى بحيرة طبرية مصدر مياة الشرب الوحيد داخل إسرائيل والتى يهلل سكانها كلما إرتفع منسوبها ولو بسنتيمتر واحد .
وذكر تقرير عاجل لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن المناخ الحار المحمل بالأتربة دفع أعداد كبيرة من الإسرائيلين للتنزة على ضفاف البحيرة العذبة والإستحمام داخل مياهها ,إلا أنهم فوجئوا بتحول لون المياة إلى اللون الأخضر بسبب إنتشار أنواع غريبة من الطحالب السامة .
وأكد عدد من خبراء البيئة ان هذة الظاهرة مألوفة وتحدث خلال أشهر يناير وفبراير ومارس إلا أنها هذا العام قد حلت بشكل مكثف .
وحذر خبراء البيئة من الإستحمام فى البحيرة نظراً لتسبب هذا النوع من الطحالب فى حساسية شديدة للجلد مصحوبة بحكة وإحمرار شديدين إلا أنهم أكدوا أن مياة الشرب لن تتأثر بالشكل الكامل نظراً لطرق المعالجة المتقدمة التى يتم إتباعها من أجل تنقية مياة البحيرة ,لكنهم عادوا وحذروا من إبتلاع مياة البحيرة فى حالة الإستحمام والسباحة داخلها خوفاً من إصابتهم بنوع من التسمم الذى قد يصعب معالجته .
الفجر