رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة.. بدءا من تجهيز طعامه وانتهاءً بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو.. مع حلول تكشير معتبرة بدلاً من الابتسامة ويصدم بالتغير.. ما الذي حدث.. ليه.. ما كنا كويسين وعند المصارحة.. تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه نطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة .. هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ..ثم صفراء .. ثم سوداء .. ثم تكشيرة والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهماً أو مسؤولا عنه فقط وبعد فترة من العطاء.. تحس المرأة بأنها مستنزَفة.. مستغَلّة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء.. فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوتة وهذا سر التكشيرة.. والنصيحة هنا ايها الرجل كلمة حنينة صغيرة او جملة ربنا يخليكى ليا او انك حاسة بيا وباللى محتاجه او انى محتاجلك دايما جانبى تعمل مفعول السحر لاى امرأة وتنسى تعبها بل وتزيد مجهودها من اجل اسعادك منقووول |
|