|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة عن الشخص الذى حاول إلقاء ابنه من أعلى دار القضاء صباح اليوم مفاجأة: السائق الذى حاول إلقاء ابنه من أعلى دار القضاء صباح اليوم شاهد فى قضية إتلاف مستندات أمن الدولة فجر السائق الذى حاول الانتحار من أعلى مبنى دار القضاء العالى، صباح اليوم الأحد، مفاجأة أمام رجال مباحث قسم الأزبكية، حيث أكد أنه أحد شهود الإثبات فى قضية حرق وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة المنحل فى أعقاب ثورة يناير. وكشفت التحريات أن سيد بهلول السيد أحمد "40 سنة" يعمل سائقًا بالوحدة المحلية بمحافظة الغربية وقرر أمام المقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية، أنه فكر فى اللجوء إلى الانتحار بعد أن قام منذ أيام بتحطيم محتويات مستشفى زفتى بمحافظة الغربية بعد أن علم أن زوجته التى كانت حاملًا فى الشهر التاسع، تعرضت للإجهاض عقب دخولها المستشفى لإجراء حراجة للولادة. واعتقادًا منه أنها تعرضت للاجهاض نتيجة لإهمال الأطباء والتمريض قام بتحطيم محتويات المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة. وأضاف السائق فى اعترفاته أنه اعتقد أن الشرطة تلاحقه منذ ارتكابه الواقعة وأنه أصبح مسجلًا خطرًا وسوف يتم ضبطه فى أى أحداث شغب، فقرر الانتحار للتخلص من حياته، تم تحرير محضر بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق. يذكر أن السائق الذى حاول الانتحار شهد فى قضية فرم المستندات وأنه يعمل سائقًا لعربية جمع قمامة تابعة لمجلس مدينة زفتى وفى نهاية شهر فبراير وأوائل شهر مارس 2011 صدرت له تعليمات من رئيس مجلس المدينة بالتوجه إلى مكتب مباحث أمن الدولة بالسيارةالتى يقودها وعقب وصوله قام العاملون بالمكتب والعاملون على السيارة بنقل كميات كبيرة من الأوراق المفرومة امتلأ بها صندوق السيارة. وأضاف أنه قام بنقل الأوراق المفرومة إلى المحرقة الخاصة بشركة النيل لحليج الأقطان ورافقه خلال نقل تلك الأوراق ضابطان من ضباط مكتب مباحث أمن الدولة وتم حرق الأوراق داخل محرقة المحلج وتكرر ذلك الأمر عدة مرات. |
|