رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقدار الإيمان لقد أوضح يسوع لتلاميذه ما هو إيمان الله, ثم أخبرهم أن لهم ذات الإيمان – ذاك الذي فيه يؤمن الإنسان بقلبه, ويقول بفمه ما يؤمن به في قلبه.. فيتحقق. قد يقول قائل: "أريد هذا النوع من الإيمان. سوف أصلي لله كي يمنحني إياه". إلا أنك لست بحاجة للصلاة للحصول عليه، فأنت تملكه بالفعل. "فَإِنِّي، بِالنِّعْمَةِ الْمَوْهُوبَةِ لِي، أُوْصِي كُلَّ وَاحِدٍ بَيْنَكُمْ أَلاَّ يُقَدِّرَ نَفْسَهُ تَقْدِيراً يَفُوقُ حَقَّهُ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَعَقِّلاً فِي تَفْكِيرِهِ، بِحَسَبِ مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ." (رومية 12: 3 من كتاب الحياة). لاحظ أن بولس كان يخاطب مؤمنين وليس خطاة. كان يكتب للكنيسة التي في روما "إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ..." (رومية 1: 7). لم تُكتب هذه الرسالة إلى خطاة هذا العالم، بل إلى مؤمنين. ولهم قال بولس أن هناك " مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ". كذلك قال بولس: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ" (أفسس 2: 8). يوضح بولس هنا أن هذا الإيمان لا ينبع منك. وهو هنا لا يشير إلى النعمة, إذ يعلم الجميع أنها من الله. إنما يقول أن الإيمان الذي خلصنا به ليس منا.. ليس إيمانًا طبيعيًا بشريًا. لكنه إيمان مُعطى من الله للخطاة. وكيف يعطى الله هذا الإيمان للخطاة كي يخلصوا؟ تجيبنا (رومية 10: 17): "إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ". ويتضح من هذه الآيات أن الإيمان: (1) يُعطى، (2) يُقسم، (3) يأتي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما مقدار حب يسوع لي |
ما مقدار الوقت الذي إستغرقه نوح في بناء الفلك؟ ما مقدار الوقت الذي قضاه نوح على الفلك؟ |
مقدار حبك |
سألته ما مقدار حبك لى |
مقدار صلاتك |