يوحنّا الرسول
كان يوحنّا صيّاد سمك كأبيه زبدي وأخيه يعقوب. والأرجح أنه كان تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل أن يدعوه الربُّ يسوع ليصير تلميذاً له. وقد لقّب المسيحُ يوحنّا ويعقوب "بابنَي الرعد" لأنهما كانا سريعي الانفعال. وكان بطرس ويعقوب ويوحنا مقرَّبين من المسيح على نحوٍ خاصّ. فقد كان يوحنا مع المسيح لما أعاد الحياة لابنة يايرس. ورأى مجد يسوع عند التجلَّي، وكان معه في البستان قُبيلَ موته. وبينما لا يُذكر اسم يوحنا في إنجيل يوحنا، يكاد يكون من المؤكد أنه هو "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" والذي كان إلى جنب المسيح في العشاء الأخير والذي كلمه المسيح من على الصليب وعهد بأُمِّه إليه. وبعد صعود المسيح إلى السماء، صار يوحنا وبطرس من قادة الكنيسة في أورشليم. وبعد أربع عشرة سنة من تجديد بولس، كان يوحنا ما يزال في أورشليم. ويذهب التاريخ إلى أنّ يوحنا عاش في أفسس حتى شاخ. وبما أنه هو كاتب سفر الرؤيا، فلا بُدَّ أن يكون قد نُفي أيضاً إلى جزيرة بطمس. وقد كُتِب إنجيل يوحنا للإتيان بالناس إلى الإيمان. وفي العهد الجديد أيضاً ثلاث رسائل كتبها يوحنّا.
متى 4: 21 وما بعدها؛ 10: 2؛ 17: 1 وما بعدها؛ مرقس 3: 17؛ 5: 37؛ 10: 35 وما بعدها؛ 14: 33؛ لوقا 9: 49 وما بعدها؛ يوحنا 19: 26 و27؛ أعمال 3 و4؛ غلاطية 2: 9