منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2013, 01:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

تعاليم يسوع
تعاليم يسوع

كثيرون اليوم يفكّرون في تعليم المسيح باعتباره مركَّزاً في الموعظة على الجبل، وملخَّصاً في "القاعدة الذهبيَّة": "كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم" (متى 7: 12). ولكن لُبَّ رسالة المسيح كان إعلانه أنَّ "ملكوت الله" قد اقترب.
"ملكوت الله"


يعني "ملكوت الله" تدخُّل الله المباشر في التاريخ البشري بالخليقة الجديدة التي ستخلف القديمة بعدما أفسدتها الخطية والموت.
وقد مضى زمان طويل واليهود يتطلَّعون إلى الوقت الذي فيه يأتي الربُّ في قوتَّه ليكون مَلِكهم. فهو سوف يحرِّر شعبه ويدين الأُمم. حتى إن شعار الغيارى المتطرِّفين كان " لا ملك إلا الله"، وقد أمل هؤلاء أن يطردوا الرومان من بلدهم بالقوّة. ولكنَّ المملكة التي أعلنها المسيح وأتى بها معه "ليست من هذا العالم". وما كانت لتتحقَّق بالقوَّة الغاشمة. فإن ملكوت الله قد أقبل فعلاً بمجيء المسيح، لأنه كان الوحيدَ الذي أطاع مشيئة الله إلى التمام. وهكذا استطاع أن يقول للفريسيين: ها هو ملكوت الله في ما بينكم. فقد كان الملكوت حاضراً في كلام يسوع وأعماله.
إلا أن ملكوت الله لم يأتِ بعد. "ليأتِ ملكوتك": هكذا علَّم المسيح تلاميذه أن يصلوا في ما يُعرَف بالصلاة الربانية. فحتّى الآن ما زال ملكوت الله يعمل على نحوٍ جزئيٍّ فقط. وفي المستقبل سوف يأتي "بقوة". على أن مجيء الملكوت في المستقبل لن يكون حدثاً سعيداً للجميع. فجميع الذين آمنوا ببشارة الخلاص لهم حياةٌ أبدَّية. أما كثيرون غيرهم فسيكون في مجيء ملكوت الله دينونةٌ لهم. وغالباً ما استخدم المسيح الأمثال لإيضاح حقيقة الملكوت. فهذا الملكوت يقلب قيم العالم رأساً على عقب. فالوضعاء والفقراء والباكون هم حقاً السعداء، لأن ملكوت الله دينونةٌ لهم. وغالباً ما استخدم المسيح الأمثال لإيضاح حقيقة الملكوت يقلب قِيَم العالم رأساً على عقب فالوضعاء والفقراء والباكون هم حقاً السعداء لأن ملكوت الله لهم. أما الأغنياء فلا يستطيعون أن يشتروا الدخول إليه. وربَّما يجدون هنا، أوّل مرّة في حياتهم، أنَّ غناهم عائقٌ لهم. فالمساكين يُدعَون إلى الدخول، ويقبلون دعوة الله، أمّا ذوو الشأن فيرفضونها ويجدون أنفسهم في الخارج.
تُبين أمثالُ المسيح أن الله يعمل في العالم، بهدوءٍ وفي السرِّ غالباً. ومع ذلك يستمرُّ الملكوت في النموِّ والانتشار انطلاقاً من بداءات يسيرة. فهو يُشبه بزرة الخردل الدقيقة التي تصير شجرة، أو الخميرة التي تخمِّر عجينة كبيرة.
"فالزارع" يخرج ويُذيع رسالة الله على الناس في كل مكان. ويَضيع كثير من البذار، إذ يُقفل الناس عقولهم أمام ما يسمعونه، أو تتراكم أشياء أخرى عليهم فينسَون. لكن بعضاً يُصغون، فتتغير حياتُهم، وتنمو البذرة وتثمر.
يوحنا 18: 36؛ لوقا 17: 21؛ متى 3: 2؛ مرقس 1: 15؛ متى 6: 10؛ مرقس 9: 1؛ 14: 25؛ لوقا 13: 23- 30؛ 14: 15- 24؛ متى 20: 1- 16؛ 19: 23 و24؛ 13: 31- 33؛ مرقس 4: 3- 8
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعاليم سيدنا يسوع المسيح ليست تعاليم خياليه او مستحيلة
تعاليم يسوع لتلاميذه التي تفوه بها يسوع
تعاليم يسوع لهم
هل قواعد الرهبنة من تعاليم السيّد أو من تعاليم الكنيسة لاحقاً؟
هذه بعض تعاليم الفلاسفة فماذا عن تعاليم المسيح ؟


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024