هاجر
جارية سارة. اتخذها إبراهيم كزوجة ثانوية (سُرية) لما بدا وعد الله بأن يصير نسله أمة عظيمة لا يمكن أن يتحقق ما دام لم يُنجب أولاداً. حبلت هاجر وهربت إلى الصحراء بعيداً لأن سارة أساءت معاملتها. وظهر لهاجر ملاكٌ طلب منها أن تعود ووعدها بأن يصير اسماعيل ابنها رأس أمةٍ أخرى. ولما ولِد اسحاق- ابن سارة- كان اسماعيل في نحو الرابعة عشرة. وبعدما استهزأ اسماعيل بإسحاق، طلبت سارة إلى إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها. فهامت هاجر في الصحراء إلى أن نفذ كل ما حملته من الماء. وبدا لها أن الموت قريب، غير أن ملاكاً أراها بئراً قريبة وأكد لها وعد الله بخصوص إسماعيل.
تكوين 16: 21